رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبب رفض جمال عبدالناصر حضور حفل زفاف شقيقته (فيديو)

الرئيس جمال عبدالناصر
الرئيس جمال عبدالناصر

روى الإعلامي مصطفى بكري، حكاية رفض الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر حضور حفل زفاف شقيقته عايدة عبدالناصر بعد نكسة 1967.

 قال بكري: "في أغسطس 1968 طلبت عايدة من شقيقها جمال عبدالناصر حضور حفل زفافها"، معقبًا: "عايدة قالت لشقيقها عايزاك تحضر فرحي ولكنه رفض وقال لها بعد اللي حصل في 1967 لا أستطيع أن أحضر أي فرح وأحضر إزاي وفي كل بيت مصري فيه حزن كبير".

 تابع بكري أن عبدالناصر رفض أن يقام فرح شقيقته عايدة بعيدًا عن القاهرة ولم يقدر على حضور الحفل بسبب ما حدث في النكسة، لافتًا إلى أن عبدالناصر كان طاهرًا ونزيهًا وشريفًا، ومات مدركا أن كل من يعيش على أرض مصر له من الحقوق ما لشخص آخر في تلك الفترة العصيبة.

وواصل : "عايدة كانت عايزة تعمل فرحها في هيلتون القاهرة ولكن الرئيس رفض وقتها وقالها اعمليه عند زوجك في القناطر"، مستطردًا: "عبدالناصر انتقد حضور المطربين لحفل زفاف شقيقته".

جمال عبدالناصر يرفض حصول شقيقه على إجازة لحضور حفل زفاف شقيقته:

 أكمل بكري: "طارق أخو الرئيس جمال عبدالناصر لما حب يأخذ إجازة علشان يحضر فرح شقيقته استأذن من مدير الكلية الحربية وقتها ولكن عبدالناصر رفض وقاله مفيش ضابط بيخرج من الكلية أو المعسكر في الفترة ديه".

 تابع: "كل مصري لما يسمع الأغاني الوطنية بتسري في جسده الروح المعنوية العالية، والمصريين صمدوا في كل الفترات العصيبة وخصوصًا ثورة 30 يونيو، التي لبى فيها القائد الرئيس السيسي والجيش المصري حفاظًا على أمنه القومي مهما تعددت قوى التآمر والعدوان".

وأكد أن شعب مصر لا يستسلم ولا يخضع، مستطردًا "لأننا ذو حضارة ومراحل تاريخية مهمة على مر الأنظمة تحت الاستعمار وبعده، وذلك لا بد أن يكون تحت قيادة وطنية ورئيس وطني يلتف حوله الشعب".

 أشار بكري إلى أنه عقب عودة الراحل جمال عبدالناصر عن قراره تنحيه عن الرئاسة عقب حدوث نكسة 1967، اتخذ قرارين مهمين فور عودته وهما تعيين اللواء محمد فوزي قائدًا للقوات المسلحة وتعيين اللواء عبدالمنعم رياض رئيسًا للأركان، موضحًا أن الرئيس عبدالناصر كان يراهن على الشعب المصري على عدم الانكسار رغم الصعاب التي تواجهه، وأنه كان صريحًا وقريبًا من الشعب، وكان يتشابه مع كثير من الشعب، فهو بمثابة مواطن مصري بدرجة رئيس.

وأوضح : “عبدالناصر كان يجتمع مع مجلس الوزراء للاطلاع على أحوال المصريين دون الاكتفاء بالتقارير المكتوبة، بل كان يريد أن يخفف عن الشعب الأعباء عنهم كافة، مستطردًا: "أن الرئيس عبدالناصر كان لديه ثقة في الشعب المصري بالانتصار على أعداء الوطن، موضحًا أن معركة «رأس العش» حدثت بعد النكسة بفترة قليلة، وكانت خير دليل على قوة شعبنا وجيشنا".