رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، بعد ساعات قليلة من إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة خلال عملية إطلاق نار شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

 

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقة شمال غرب نابلس، واعتقلت الأسير المحرر معن الشاعر بعد مداهمة منزله.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب رائد عطاطرة من بلدة يعبد بمحافظة جنين، وذلك أثناء مروره على حاجز عسكري قرب مستوطنة “شافي شمرون” على الطريق بين نابلس وجنين.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، قرى فقوعة، وعرانة، وعربونه، والجلمة، وشنت حملات تمشيط في تلك القرى، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الجلمة بعد نصب قوات الاحتلال حاجزا على مدخل القرية .

وفي الخليل اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بني نعيم شمال المدينة، واعتقلت ثلاثة مواطنين وصادرت مركبة.

وتشن قوّات الاحتلال، بشكل يومي، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

يذكر أن جنديا إسرائيليا، أصيب في وقت لاحق من اليوم الجمعة، بجروح طفيفة خلال عملية إطلاق نار شمال غرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

 

تعزيزات عسكرية كبيرة

وأغلق جيش الاحتلال حاجز دير شرف غرب نابلس، ومنع الدخول والخروج من المنطقة، كما أغلق عدة طرق غرب المدينة، واحتجز مئات المركبات الفلسطينية في أعقاب عملية إطلاق النار.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مكان وقوع العملية وباشرت بإجراءات أمنية في المنطقة.

وفي وقت سابق، أصيب فلسطيني وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات بجروح خطيرة، جراء إطلاق نار بالقرب من مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية يوم الخميس.

ووفقا لما أعلنه جهاز الإسعاف الإسرائيلي فإن الاثنين حالتهما خطيرة.

وبحسب تقارير فلسطينية، كان الأب وابنه يجلسان في سيارة عندما وقع الحادث. واكتفى جيش الاحتلال الإسرائيلي بتأكيد إطلاق أعيرة نارية بالقرب من نقطة عسكرية. ولم يتضح من أطلق الرصاص.

ولا يزال الوضع الأمني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية متوترا للغاية منذ شهور، في ظل تكرار حدوث الاشتباكات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال في الضفة الغربية.

ويقوم جيش الاحتلال بمزيد من المداهمات منذ وقوع سلسلة الهجمات.

يشار إلى أنه منذ بداية العام، استشهد 118 فلسطينيا في عمليات عسكرية إسرائيلية أو مواجهات أو بعد هجمات من جانبهم. وفي نفس الفترة قتل 18 إسرائيليا وأوكراني وإيطالي في هجمات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: