"شؤون اللاجئين" تصف مصر بمثال يُحتذى به في التعامل مع الأزمة السودانية (شاهد)
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فيليبو جراندي، الحكومة المصرية التي كانت سخية للغاية وأبقت على الحدود مفتوحة لوصول اللاجئين بمواصلة ذلك.
وتابع “جراندي” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن:" اتفهم وأقدر أن الوضع مليء بالتحديات، والرئيس السيسي، أوضح لي بجلاء مصادر القلق الأساسية بالنسبة لمصر، فهناك مشكلات اقتصادية والخدمات تحت ضغوط هائلة؛ لان السودانيين يستفادون باتفاق حرية الحركة ويمكن أن ينضموا للمدارس المصرية".
وواصل :" نحن بحاجة لمساعدة العالقين في السودان فهذه مشكلة كبيرة"، مشددًا على أنهم يتواجدون في بورتسودان وفي شرق السودان، والولايات المتحدة تدرس كيف يمكن ان توسع تواجدها في مناطق أخرى، مناشدًا المانحين بتسريع مساهمتهم لان البلدان المجاورة بحاجة لذلك، ومصر بالمحافظة على استضافتهم السخية التقليدية تجاه الذين يفرون من ظروف مروعة
وأشار جراندي إلى أن الأمم المتحدة تؤكد أننا بحاجة لـ 3 مليار دولار بسبب العدد الكبير للاجئين، لافتا إلى أن هناك ثمة محادثات بشأن عقد مؤتمر المانحين لتعبئة الموارد، وهذه ضرورة ملحة، نحن نتحدث عن المانحين بما في ذلك في منطقة الخليج، فهذه المساعدات يجب أن تتسارع.
السيسي يثمن علاقة التعاون المثمر بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "فيليبو جراندي" المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وفقا لما ذكرته فضائية "اكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
وثمن الرئيس السيسي علاقة التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، والجهود التي تبذلها المفوضية على الصعيد الدولي في ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين.
وأكد السيسي أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة.
فيما أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر، لافتا إلى محورية الدور المصري على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الإطار، ومعرباً عن تقدير المفوضية للجهود التي تقوم بها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة.
وواصل أنه في هذا السياق إلى الزيارة التي قام بها للمعابر على الحدود المصرية السودانية، والتي لمس خلالها الجهد الهائل الذي تقوم به الجهات المصرية المعنية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري، لمساعدة الوافدين سواء من السودانيين أو الجنسيات المختلفة.
وشدد المفوض السامي للأمم المتحدة على أنه يتعين على المجتمع الدولي والجهات المانحة تقديم يد العون للدول المستضيفة للاجئين والمتأثرة بحالات النزوح البشري.