رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طفل يستغيث بالشرطة فأسقطته بطلقة في صدره

الضحية
الضحية

أجرى طفل يبلغ من العمر 11 سنة، اتصالاً هاتفيًا، بالشرطة لإنقاذ والدته بعد تعرضها للتهديد من قبل شخص، كانت تربطها به علاقة سابقة، وما هي إلا دقائق ووصل رجال الشرطة، ليتلقى الصغير طلقة نارية في صدره.

البداية كانت بأن تعرضت أسرة أميركية من أصول إفريقية، عندما أطلق شرطي النار على طفلها البالغ من العمر 11 سنوات.

 

وطلبت ناكالا موري، الأم من ابنها أدريان الاتصال بالشرطة في الرابعة فجرا، بعد أن زارها شريكها السابق في المنزل وشعرت بالتهديد من قبله.

 

تصاعد الأزمة

 

وقال محامي العائلة كارلوس مور، إن الطفل اتصل بالشرطة لإنقاذ والدته، واتصل بجدته أيضا، وعندما حضرت الشرطة للمنزل تصعد الموقف.

وتابع مور، عندما وصل ضباط الشرطة ركل أحدهم الباب الأمامي قبل أن تفتحه، والدة الأطفال، لتخبر رجال الشرطة، أن الرجل الذي شكل تهديدا للأسرة رحل. 

الضحية

وأوضح محامي العائلة، أن رقيب الشرطة غريغ كابرس، صرخ في الأم ووسأل عن تواجد أي شخص بالداخل، مطالبا بخروجه رافعا يديه.

 

طلقة في صدر الطفل 

 

ومع تعالي الأصوات، خرج الطفل أدريان إلى غرفة المعيشة، فأطلق كابرس النار وأصابه في صدره.

وبقي الطفل 5 أيام في المستشفى لتلقي العلاج إثر تهتك في الرئة والكبد وكسر في ضلوعه، قبل أن يعود لاستكمال العلاج في منزله، الأربعاء.

وقالت الأم ناكالا موري، بأن مشهد إطلاق النيران على طفلها أمام عينها، هي "أسوأ لحظة في حياتها"، مضيفة: " أشعر أن لا أحد يهتم، هذا طفلي! إنه مبارك لأنه على قيد الحياة، لكنه لا يفهم لماذا أطلق عليه ضابط شرطة النار".

وأفاد مكتب التحقيقات في ميسيسيبي، إنه يتم التحقيق فيما حدث، وإن عناصره سيتبادلون النتائج التي توصلوا إليها مع مكتب المدعي العام.