الرئيس السيسي فضل الوطن على نفسه ولم يسعَ للحكم.. فيديو
استعاد الإعلامي مصطفى بكري الحوار الذي دار بينه وبين المشير محمد حسين طنطاوي خلال أحداث يناير 2011 وسبب صمته على التجاوزات التي كانت تحدث تجاهه والإساءات التي كانت تتعرض لها المؤسسة العسكرية.
وقال بكري إن المشير طنطاوي رفض رد الإساءة للإساة، موضحًا له أنه لو رد ستتحول مصر لأسوأ مما حدث لسوريا والعراق، وحقق حلمهم الخبيث بجر الجيش إلى الصدام.
ولفت إلى أن الجنود والضباط صبروا على الإساءة وتحمل أفراد مؤسسة الشرطة الصعاب وكأنهم كانوا سبب الفساد والخراب الذي حدث، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يسع لمنصب الرئاسة وكان يدرك مدى التسيب والخراب في المؤسسات وفي نفوس المواطنين الذي أحدثته الفوضى وجماعات الإسلام السياسي.
ندوة الترشح
ولفت إلى أنه بالرغم من معرفته بالواقع الصعب كان على قدر المسئولية وقرر الترشح لانتخابات الرئاسة ولبى طلب المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي تحدث من القلب عن أوجاع وهموم الوطن والمواطنين قبيل ترشحه.
وروى أنه خلال ندوة مع الرئيس السيسي عقدت قبيل الانتخابات الرئاسية في عام 2014 وحضرها المثقفين والمؤثرين في المجتمع طالبوه بالترشح للانتخابات الرئاسية وكانوا متأكدين أن القائد لا يهرب من الميدان.
ولفت إلى أن الرئيس أخبرهم حينها أن الدولة تعرضت للهدم عبر سنوات وتحتاج إلى بناء وتطوير وأنه يستيقظ الساعة 5 صباحًا، طارحًا عليهم سؤالًا: “هل تستيقظون معي؟".
وأكد بكري أن الرئيس استجاب ولم يسع للمنصب وتحمل المسئولية وفضل الوطن على مصلحة نفسه وأسرته وجيشه، وظل غير مفصح عن الأمر حتى ظهر في 26 مارس وأعلن الأمر باعتزاز وفخر.