رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بطة وصغارها السر وراء وفاة رجل على طريق سريع

رجل يساعد مجموعة
رجل يساعد مجموعة من البط على عبور الشارع

سيارة مسرعة، توقفت أمام مجموعة من البط الصغار، تقودهم أمهم، وتحاول عبور الشارع، مواجهة خطر الدهس، ليخرج قائد المركبة، ويساعدهم في عبورهم لوجتهم، في مشهد إنساني نال إعجاب المتواجدين.

 

وشاهد قائدوا السيارات، الرجل النبيل، وهو يقود مجموعة البط، ببطولة إلى بر الأمان، حتى إن الكثيرين صفقوا له على فعلته.

واقعة البط

نظرات إعجاب رأءها بطل واقعة البط، في عيون الواقفين على الطريق، وما هي إلا لحظات، وصدمته سيارة وتوفي في مكان الحادث، بينما كان أطفاله يجلسون في سيارته بلا حول ولا قوة في انتظار عودته، لتسطر نهاية مأساوية لحدث جميل.      

 

وذكرت جريدة "Metro" البريطانية، "أن الرجل قفز من سيارته الخاصة بعد أن اكتشف أن البطة الأم وصغارها يكافحون من أجل شق طريقهم عبر حركة المرور عند تقاطع مزدحم في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية.

 

وأفادت الشرطة أن سائق السيارة الذي دهس الأب يبلغ من العمر 17 عاما، وتم توقيفه على الفور ويتعاون مع عمليات التحقيق الجارية في الحادث.

 

وقال الطفل ويليام ويمسات، الذي شاهدالحادث، بإذن من والدته، أنه "لم يتحرك أحد عبر التقاطع وكان السائقون ينتظرون على الرغم من أن الأضواء كانت خضراء".

 

 وتابع: "نزل من السيارة وكان يصيح على البط وكان الجميع يصفقون لأنه كان لطيفاً حقاً".

 

وأشار إلى أن الرجل ساعد مجموعة البط على الصعود فوق الرصيف لأن كل صغار البط كانت تواجه مشاكل ثم سار أمام سيارتنا، وبعد ذلك صدمته السيارة.. إنها بدت وكأنها خرجت من العدم.

 

وقال وليام: "لم أر السيارة تصطدم به بالفعل. كل ما أتذكره هو الصوت ثم الطيران عبر التقاطع. كان حذاؤه وأحد جواربه أمام سيارتنا مباشرة".

 

وتُظهر الصور التي التقطها ويليام الرجل، حيث كان يرتدي نظارات وقميصاً وسروالاً قصيراً أسود وحذاء رياضياً، وكان يقود البط عبر الطريق.

 

ويقول الطفل ويليام إنه يريد أن يتذكر الناس الرجل الطيب الذي أنقذ البط قبل وفاته.

 

وأضاف: "كان هو الشخص الوحيد الذي خرج من السيارة وحاول مساعدتهم وربما كان ألطف شخص في المنطقة بأكملها".

 

نصب تذكاري بالبط  

وأقيم نصب تذكاري صغير بالورود والبط المطاطي في المكان تكريما لذكرى الرجل.

 

وأكدت إدارة شرطة روكلين أنها تحقق في حادث سيارة أودى بحياة رجل، بعد أن أوقف سيارته عند التقاطع. 

 

ولفتت الشرطة إلى : "ورد أن الرجل كان يحاول مساعدة بعض فراخ البط التي كانت على التقاطع، وبينما كان الرجل في التقاطع، كان السائق المراهق متجهاً شرقاً في شارع ستانفورد رانش، قام هذا السائق الصغير بضرب الرجل الذي كان في الطريق".

 

وأشارت الشرطة إلى أن السائق بقي في مكان الاصطدام، ووصلت سيارة الإسعاف على الفور، لكن الرجل توفي في مكان الحادث.