عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكويت ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في السودان

علم الكويت
علم الكويت

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب دولة الكويت بتوقيع ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع مساء أمس السبت، على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد لمدة سبعة أيام يهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وسحب القوات من المستشفيات والمرافق العامة الأساسية.

وتطلعت الخارجية الكويتية - في بيان لها اليوم الأحد- إلى أن يمهد هذا الاتفاق في التوصل إلى وقف دائم وشامل للقتال والأعمال العدائية بما يمهد في إنهاء النزاع المسلح في السودان الشقيق.

 

وجددت موقف الكويت الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للقتال وتغليب لغة الحوار بين الأطراف السودانية بغية التوصل إلى حل دائم للأزمة في السودان وبما يحقق أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، مثمنة الدور المحوري والمتواصل الذي تقوم به كل من المملكة العربية السعودية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة للتوصل لهذا الاتفاق وحث كافة الأطراف على استمرار الحوار ووقف القتال.

وقف إطلاق النار في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، ترحيبها بتوقيع اتفاق مع الجيش، بشأن وقف إطلاق نار قصير الأجل في السودان، وترتيبات إنسانية تسمح بوصول المساعدات لمئات الآلاف من المحتاجين

 

 

وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها "ملتزمة تماما" بوقف إطلاق النار، بعد الاتفاق الذي توصل إليه ممثلو الطرفين في جدة.

 

وأوضحت في بيانها: "نؤكد التزامنا التام بوقف إطلاق النار من مساء الإثنين، والعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وفتح الممرات للمدنيين".

 

وأضافت: "نحن اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على ضرورة كسر هذه الحلقة الشريرة التي ظلت تتحكم في مصير شعبنا ظلما واستبدادا".

 

والسبت وقع الجيش وقوات الدعم السريع اتفاقا لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع، بعد محادثات في السعودية، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مساء الإثنين بآلية مراقبة مدعومة دوليا.

 

ووفقا لنص اتفاق جدة، ستتولى لجنة مؤلفة من 3 ممثلين عن كل من طرفي الصراع و3 أعضاء من السعودية ومثلهم من الولايات المتحدة مراقبة وقف إطلاق النار.

 

تجدد الاشتباكات

 تحدث شهود عن اشتباكات في وسط وجنوبي الخرطوم، الأحد.

 

لم تنجح اتفاقيات متكررة لوقف إطلاق النار منذ بدء الصراع في 15 أبريل في وقف القتال، لكن ما حدث في جدة يمثل المرة الأولى التي يوقع فيها الجانبان اتفاقية هدنة بعد مفاوضات.

 

 منذ بداية الصراع، قتل المئات وفر 1.1 مليون شخص من ديارهم، سواء داخل البلاد أو إلى الدول المجاورة، مما أجج أزمة إنسانية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة.

 

يعاني  أولئك الذين بقوا في الخرطوم جرائم النهب المستشرية وانهيار الخدمات الصحية وتناقص إمدادات الغذاء والوقود والكهرباء والمياه..