رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملك الأردن بالقمة العربية: القضية الفلسطينية ستظل محور اهتمامنا

ملك الأردن
ملك الأردن

أعرب ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، عن شكره وتقديره للملك سلمان بن عبدالعزيز على استضافته القمة العربية الـ32 وعلى حرص المملكة العربية السعودية على تعميق التعاون العربي، كما أعرب عن شكره للجزائر على استضافة القمة السابقة.

 

وقال الملك عبد الله الثاني، خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في جدة، "إن منظومة العمل العربي المشترك بحاجة دومًا إلى التطوير والتشديد وهنا يأتي دور جامعة الدول العربية في عمل على تعزيز التعاون وخاصة الاقتصادي بين دولنا لمواجهة تحديات الأزمات الدولية".

وأشار إلى آلية التعاون الثلاثي بين الأردن والأشقاء في مصر والعراق، والشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة والتي تضم الأردن والإمارات ومصر والبحرين بالإضافة إلى مشاريع التعاون المستمرة مع الأشقاء في دول الخليج كأمثلة لما يمكن تحقيقه بشكل أوسع.

 

السلام العادل والشامل لن يتحقق دون حل الدولتين

وأضاف "لا تزال القضية الفلسطينية محور اهتمامنا ولا يمكن أن نتخلى عن سعينا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين".

وأكد أنه لا يمكن للسلام والأمن أن يتحقق مع استمرار بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين الذي يمنح الشعب الفلسطين حقوقه المشروعة.

لافتًا إلى أن البديل عن ذلك سيضع المنطقة بأكملها على طريق الصراع المستمر "وليس هناك أهم بالنسبة لنا من احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، المدينة المقدسة التي نكرس كل إمكانيتنا من أجل حمايتها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية انطلاقًا من الوسائط الهاشمية على هذة المقدسات".

وقال الملك عبد الله الثاني "لقد حذرنا مرارا من استمرار أزمة سوريا دون حل فقد دفع الشعب السوري الشقيق ثمنها غاليا وانعكست اثارها علينا جميعا، ونرحب اليوم بعوده سوريا إلى الجامعة العربية كخطوة مهمة نأمل في أن تثمن في جهود إنهاء الأزمة، ونؤكد هنا على أهمية تعزيز المسار السياسي الذي انطلق من اجتماع عمان وبنى على المباردة الأردنية والجهود السعودية والعربية لإنهاء الأسباب ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية لكى يعود اللاجئون إلى وطنهم".

وأضاف "في هذا الصدد ندعم الخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية بما يعيد للعراق دوره ومكانته ضمن محيطه العربي ويعزز استقراره وازدهاره وسيادته على أراضيه ونتطلع للبناء على مؤتمر بغداد الأول ومؤتمر بغداد الثاني في تعزيز التعاون الإقليمي مع العراق".

وفي نهاية كلمته أكد ملك الأردن أنه "لا مجال للتباطؤ في انتهاز الفرص أمامنا تحقيقًا لمصالح وجداننا وشعوبنا لذا فلا بد من تكثيف اللقاءات العربية الدورية وعلى أعلى مستويات لتحقيق التكامل الاقتصادي وتوحيد جهودنا السياسية والأمنية".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: