توريد ١٣ ألف طن من القمح فى الأسبوع الأول لموسم الحصاد بمطروح

استقبلت صومعة القمح بمدينة الحمام عدد 13 ألف طن و854 كجم من انتاجية القمح على مستوى محافظة مطروح خلال اسبوع منذ اعلام موسم الحصاد هذا العام والذى بدأ يوم الجمعه الماضية .

صرح المهندس “ أحمد يوسف” مدير عام مديرية الزراعة بمطروح انه تم توريد كمية ١٣ ألف طن و٨٥٤كجم  لصومعة القمح بقرية الشمامة بمدينة الحمام شرق مرسى مطروح  وذلك خلال الأسبوع الماضى فقط ومازال جمع باقى انتاجية القمح فى المزارعي بمحافظة مطروح فى ظل  كافة التيسيرات التى تقدمها الدولة وتحت اشراف لجنة متابعة ورقابة من مديرية التموين ومباحث التموين و مديرية الزراعة  وهيئة سلامة الغذاء  والمراقبة العامة بقري بنجر الحمام.

15260 مساحة محصول القمح بمطروح

وأضاف مدير عام مديرية الزراعة بمطروح، أن  مساحة الاراضى المزروعة بالقمح بمحافظ مطروح هذا العام  تقدر بمساحة ١٥٢٦٠ فدانا ، مروية بقري البنجر الزراعية بمدينة الحمام، مؤكدًا أن موسم حصاد القمح فى مطروح بدأ من الجمعة الماضية وتم توريد انتاجية القمح الى صومعة القمح بقرية الشمامة بالحمام  بسعة تخزينية ٤٥ ألف طن.
من جانبه أشاد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بجهود تيسير استقبال القمح لهذا العام وفق الإجراءات المتبعة مع تلافي كافة الملاحظات، مشيرًا إلى انه العام الماضي نجحت جهود مطروح في تجميع القمح، لتحقق كميات القمح المستهدفة لتصل إلى30 ألف طن مع التطلع لمزيد من كميات التوريدهذا العام للمنتج الاستراتيجى.
ولفت إلى ضرورة توضيح أهمية تجميع القمح والاستفادة التى ستعود على المواطن والصالح العام من خلال توفير رغيف الخبز، مع الحصول على التصريح بنقل القمح للسيارات  خلال الانتقالات  والتيسير على الموردين، و توعية المواطنين بعدم التسرع في الحصاد حفاظا على محزون القمح من الرطوبة ،واهمية توعية المزارعين بالتيسيرات التى تقدمها الدولة مع الالتزام بتوريد الكميات

وأكد محافظ مطروح على جهود الدولة في زيادة الرقعة الزراعية والمساحات المزروعة خاصة بالقمح كمنتج استراتيجى  مع الأحداث العالمية، والتيسير على المزارعين واهمية تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح

جدير بالذكر أن محافظة مطروح تشتهر بالزراعات الموسمية وعلى رأسه زراعة القمح والزيتون والتين والبطيخ 

ويعتمد اهل مطروح من المزارعين على مياة الامطار فى  ري اغلب زرعاتهم بالإضافة إلى بعض الأجزاء وخاصة القريبة من ترعة الحمام شرق المحافظة  يعتمدون على الري من مياة الترعة المتاحة للزراعة.