رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نبض الكلمات

وثيقة «الحوار الوطنى» هى مرحلة جديدة من الحراك السياسى على طريق تأسيس الجمهورية الجديدة، خطفت خلال الأيام الماضية أنظار الرأى العام فى كافة الوسائل الإعلامية والالكترونية، وأثارت جدلا واسعا لرواد التواصل الاجتماعى بأنواعه المختلفة، وروشتة علاج سياسية اجتماعية اقتصادية ثقافية عاجلة على طاولة المفاوضات تشارك فيها نخبة مميزة من جميع فئات المجتمع المختلفة، وممثلو القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية والبرلمانية، وخبراء ومتخصصون فى كافة المجالات التى تمس هموم ومشاكل شرائح المجتمع، أوكل الرئيس عبء مسئولية وإعداد مخرجات «أجندة الحوار الوطنى» السياسية والأدبية والتاريخية إلى نخبة قوية جادة وبأيادٍ وطنية، تتمتع أيضا بعقول وهوى وطنى من اجل توافق الآراء بين أبناء الوطن الواحد، فى مواجهة الأزمات الحادة خلال عمليات انتقال سياسية فى مرحلة ما بعد الثورات، وما أفرزته من تقلبات واضطرابات سياسية واقتصادية وبرلمانية وتعطيل مؤقت دستورى وتشريعى وخدمى، لحسم الجدل فى العديد من الأزمات فى أجواء ديمقراطية أكثر شفافية. 

لا شك أن المجتمع المصرى البسيط بكافة أطياف الوجه البحرى والريفى والصعيدى أصبح أكثر نضجا وإلماما بثقافة سياسية معقولة، خاصة بعد أن أصبح شاهد عيان فى تغير خريطة المسرح السياسى بإرادة وعزيمة قوية للحفاظ على هوية ومقدرات وثوابت الدولة المصرية، بدأت بثورة تغيير بريئة وهى ٢٥ يناير ثم الاطاحة بحكم الإخوان المتأسلمين الذين خطفوا «زهرة» ثورة يناير لتحقيق أطماعم التاريخية فى الاستيلاء على الحكم... وهو ما يدفع هذة النخبة فى تنظيم وإعداد حزمة من المخرجات والقرارات القوية التى يتم ترجمتها الى تشريعات وقوانين محترمة تؤدى إلى إعادة إنتاج الخلل فى التوازن بين القوى السياسية والنظام السياسى من جهة أخرى، ورجل الشارع وإعادة الثقة بين رجل الشارع وهذه النخبة، للتأكيد على ضرورة تعزيز الاستقرار فى درب ومسيرة بناء الجمهورية الجديدة.

مسرح الحوار الوطنى الذى بدأت خطواته ومناقشاته بجدية فائدة كبرى فى مناقشة القضايا المتنوعة التى تمس قلب وعقل المواطن المطحون.. وفى الوقت الذى لم يعد مناسبًا فى مرحلة الجمهورية الجديدة إعادة تدوير الأنظمة السابقة التى أثبتت فسادها ورغبتها فى الانقضاض على الحكم... هكذا تتيح حزمة الإصلاحات التى المفترض أنها تخرج من عباءة «أجندة الحوار الوطنى» ضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم وعودة الثقة لدى رجل الشارع بأجهزة الدولة، وهو أمر يصب فى تحقيقة دور وجهد الأكاديمية الوطنية التى تتولى مسئولية تنظيم الحوار، واختيار بل وانتقاء المشاركين بحيث يضم كافة التيارات السياسية الشعبية الوطنية بكافة أيدلوجياتها المختلفة، بحيث يمنح التنوع فى المعطيات والأفكار مساحة أكبر لاختيار نوعية القضايا والأزمات وإيجاد حلول بحسم وقوة كروشتة علاج عاجلة للأزمات ومواجهة معظم الهموم، والوصول الى اتفاق سياسى وتنظيمى يرضى جميع الاطراف.. بحيث يتم ترتيب أهداف الحوار الوطنى للقيام بأعمال محددة وطريقة تنفيذها على أرض الواقع. وللحديث بقية 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية 

وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

[email protected]