نظافة شوارع جنوب الجيزة لزوم موكب المحافظ

مازلنا نتعامل بنظام اللقطة مع المسئولين، رغم تشديد القيادة السياسية على الالتزام بالعمل والتفانى فى إنجازه، بعيدًا عن «الشو الإعلامى»، والصورة لثلاث سيدات يقمن بعملهن فى النظافة والتجميل أمام قسم شرطة الحوامدية وبالقرب من كوبرى السهران الذى يقع على طريق مصر أسيوط والصورة، كما يبدو بها أن المكان الذى يعملن فيه نظيف بطبيعته لأنه مرصوف ويقع أمام مبنى قسم شرطة الحوامدية الذى يتم تنظيفه تلقائيًا بمعرفة القسم.

ولا ندرى هل قامت محافظة الجيزة بنشر مثل هذه الأعداد من العاملين والعاملات بطول الطريق، أم أن هذا التجمع وعمل ثلاث سيدات فى منطقه لا تزيد على ثلاثة أمتار جاءت لزوم اللقطة ولزوم موكب معالى المحافظ الذى طالبناه كثيرًا بإيجاد حل للقمامة الموجودة خلف أسوار ترعة الجيزاوية، التى يختبئ خلفها مئات الأطنان من القمامة وتؤدى إلى إفساد مياه الرى وتلويثها وانتشار الفئران والروائح الكريهة بالحوامدية ومرورًا بقرى البدرشين.

طالبنا كثيرًا بسيارة مجهزة لرفع القمامة من أمام المدرسة الثانوية بمزغونة وعدم الاكتفاء باللودر الاتارى والسيارة النقل لرفع كمية صغيرة جدًا وترك الباقى حتى أغلق الطريق تمامًا، وأصبح مرور الطلبة والمواطنين من الطريق يحتاج معجزة ولن تحل إلا بوضع صناديق قمامة وإلزام مجلس المدينة بتوفير السيارة المجهزة لرفع القمامة بالصندوق بدلًا من دهسها فى الارض. كما يحدث حاليًا بسبب ضعف إمكانيات معدات الوحدة المحلية بدهشور.