رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تُحذر ألمانيا من عواقب إطالة النزاع في أوكرانيا

النزاع في أوكرانيا
النزاع في أوكرانيا

التداعيات الكبيرة والجسيمة للأزمة الروسية الأوكرانية، لم تقتصر على موازين القوى دوليًا بين القطبين الشرقي والغربي، وتنافسهما المحموم للهيمنة على القرار العالمي، بل تجاوزها ليطال الأمن الغذائي العالمي، وفي هذا الصدد، حذر وزير الخارجية الصيني، تشين غانج، خلال اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس، من عواقب إطالة النزاع في كييف.

ووفقًا لما ذكره موقع "Lenta.ru"، مساء اليوم الأربعاء، قال الوزير الصيني: "إطالة الحرب لن تُؤدي سوى إلى المزيد من الصعوبات، ومن الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في أقرب وقت وإنهاء القتال".

تسوية النزاع الأوكراني عبر الطرق السياسية:

كما حثّ تشين، على تسوية النزاع الأوكراني عبر الطرق السياسية لإحلال الأمن المُستدام في أوروبا.

وأكد أن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية يتمثل في المساعدة على إطلاق مُفاوضات السلام.

وفي وقت سابق، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، خلال كلمة ألقاها في البرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي يجب ألا يخاف من القوة الروسية وأن يظل موحدًا لدعم أوكرانيا.

وأضاف شولتس: "اليوم يستعرض بوتين صواريخه ودباباته وجنوده، إنه لا يُخيفنا، ونحن سنبقى ثابتين في دعمنا لأوكرانيا بقدر ما يتطلب الأمر".

ودعا المستشار الألماني، الاتحاد الأوروبي إلى مُعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية التي يُواجهها من خلال تبني سلسلة إصلاحات.

وفي حديثه لنواب البرلمان الأوروبي، اقترح شولتس تبني سلسلة إصلاحات تتضمن توحيد جهود مشتريات الدفاع، وإبرام صفقات تجارية جديدة، وتنحية النزاعات طويلة الأمد بشأن الهجرة.

 تعزيز السيادة العسكرية والتقنية للاتحاد الأوروبي:

وقال شولتس إن تعزيز السيادة العسكرية والتقنية للاتحاد الأوروبي، والمصادر المُستقلة للسلع الأساسية سيُعزز روابط الاتحاد مع الولايات المتحدة، أقرب شريك للكتلة، مُشددًا على أنه "من المُهم أن يفي الاتحاد بوعده للأعضاء المُحتملين، مثل دول غرب البلقان، مع ضمان تنفيذهم للإصلاحات اللازمة حتى يتمكنوا من الانضمام".

وذكر شولتس أن "الجهود المبذولة لإعادة إعمار أوكرانيا، التي تطمح للانضمام للاتحاد، ستحتاج إلى رأس مال سياسي ومالي على المدى البعيد".

وتابع شولتس، التنافس مع الصين قد تصاعد مُؤخرًا، لكنه حذر من الجهود المبذولة لفصل الاتحاد عن شريكها التجاري الرئيسي، بكين، ودعا بدلاً من ذلك للتخلص من المخاطر بحكمة تقلل من الضرر الذي سيُلحق بالاقتصادات الأوروبية إذا اشتعلت التوترات مع الصين.