رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البابا تواضروس والبابا فرانسيس يُعيدون إحياء ذكرى توحيد الكنائس (شاهد)

بوابة الوفد الإلكترونية

ومع طول شمس اليوم التفت أنظار العالم المسيحي نحو ساحة القديس بطرس الرسول بالفاتيكان، إذ اجتماع قداسة البابا فرنسيس بمشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،  في يوم "الأخوة والصداقة"  واحتفالية الذكرى الـ٥٠ على زيارة البابا شنوده الثالث وعودة العلاقات بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية، كما تعيد الأذهان ذكرى اللقاء الأول بين البابوين الحاليين.

قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية

 

البابا تواضروس : ننادي العالم بنشر السلام

قداسة البابا خلال لقائه بابا الڤاتيكان: ننادي في كل العالم بالسلام الذى يفوق كل عقل مصلين أن يكون هو أولوية القادة والشعوب

استقبال البابا تواضروس في الفاتيكان 

مع بداية الزيارة استقبل البابا تواضروس بود ومحبة من الجميع، وتصدرت صورة العناق بين البابوين  لحظة التقائهما  الصفحات وجلسا على كرسيين متطابقين، يحيط بهما الوفد الكنسي المرافق لقداسة البابا تواضروس وعدد من قيادات الڤاتيكان في مشهد كلقاء البطاركة الذي أقيم عام ١٩٧٣م.

قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية

 

تفاصيل لقاء البابا تواضروس والبابا فرنسيس 

وبحضور  عشرات الألاف من المتابعين داخل الساحة ورغم  التقلبات الجوية وسقوط أمطار بسبب أوضاع المناخ في الڤاتيكان ومع انغام الترانيم ورتلت بعض الألحان القبطية قبل بدء كلمة قداسة البابا تواضروس، الذي افتتح كلمته التي أعرب فيها  عن تقديره للجهود التي يبذلها بابا الفاتيكان في مجالات عدة كما تناول موضوعات متنوعة حول أهمية الأخوة والصداقة والتي تعكسها هذه اللقاءات منذ عودة العلاقات سواء بزيارات أو اتصالات هاتفية دائمة، وأشار في كلمته أيضا أهمية دور مصر التاريخية للمسيحيين ومكانتها التي وضعت داخل الكتاب المقدس ومباركة العائلة المقدسة لأرض الكنانة خلال رحلتهم إليها هروبا من بطش الحاكم هيرودس آنذاك.

قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية


واختتم قائلًا: "ننادي في كل العالم بالسلام الذى يفوق كل عقل مصلين أن يحل في كل الربوع وأن يكون هو أولوية القادة والشعوب".

قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية

ثم بدأ قداسة البابا فرنسيس، في كلمته التي استهلها بالتحية والشكر لقداسة البابا تواضروس على قبول دعوته للمجئ إلى الڤاتيكان للاحتفال بذكرى للقاء التاريخي بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث في ١٠ مايو عام ١٩٧٣، مشيرًا إلى الإعلان الكريستولوجي المشترك الذي تم توقيعه خلال ذلك اللقاء.

قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية

كما تحدث عن تفاصيل لقائه الأول مع قداسة البابا تواضروس الثاني في اليوم ذاته منذ عشر سنوات مضت وباقتراح قداسة البابا تواضروس بالاحتفال في هذا اليوم من كل عام بيوم المحبة الأخوية الذي صرنا نحتفل به كل عام، ويجرى اتصال هاتفي في هذا اليوم بين الباباوين.

قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية

أشاد بابا الفاتيكان بدور البابا تواضروس لصالح الصداقة المتنامية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية.

وفي ختام كلمته ذكر الشهداء الأقباط الذين قُتلوا في ليبيا قبل سنوات، مطالبا الحضور بالصلاة إلى الله كي يحرس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويبارك زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني.