عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

حلم كل شاب وفتاة فرصة عمل حر أو وظيفة فى شركة كبيرة أو بنك وطبعًا لابد من دخل محترم لمواجهة متطلبات الحياة، ولكن هل يكفى التعليم الجامعى والمؤهل الدراسى للحصول على فرصة العمل؟.. الإجابة التى يعرفها كل الناس لا وأكيد إن الشباب أول من يعلم هذه الحقيقة، لأن سوق العمل أصبح يهتم بالمهارات وليس بالشهادات الجامعية التقليدية، ويعرف كل الشباب أن الفرصة السعيدة حقًا هى فرصة العمل وليس فرصة نظرة فابتسامة فلقاء والحاجات الخاصة بالمراهقة والتهريج والكافيهات، ويعلم كل الشباب الجاد أنه بامتلاك فرصة عمل ذات أهمية ودخل محترم يصبح دائمًا المفضل بين أصدقائه وأهله ومجتمعه، ولن تأتى فرصة العمل إلا بالتدريب واكتساب المهارات اللازمة التى يبحث عنها أصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات والبنوك بما فيها الشركات الانترناشونال وبالتعلم والتدريب والتأهيل يمكن للشاب أن يبدأ عملًا حرًا ليصبح من رواد الأعمال ويحقق لنفسه دخلًا جيدًا.

وبنظرة فاحصة لسوق العمل المحلى والعالمى نجد أن هناك نقصًا كبيرًا جدًا فى عدد من التخصصات وكلها متعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمى الديجيتال وحماية البيانات والبرمجيات وصناعة الإلكترونيات، وأصبح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى كل الأحوال قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولا يمكن تصور أى عمل بدون تكنولوجيا المعلومات، وهناك كثير من الوظائف والأعمال التى سوف تختفى قريبًا بفضل التحول الرقمى، ولكن فى نفس الوقت هناك ملايين الوظائف التى يخلقها ويتطلبها هذا التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى، ولذلك هناك إقبال كبير من شباب مصر على برامج التدريب والتأهيل التى تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهناك برامج تدريبية متخصصة تناسب كل الأعمار، وهناك متابعة مستمرة من الوزارة للشباب بعد انتهاء الدورات التدريبية للمساعدة فى فرص العمل والتصدير، وهناك فى كل محافظات مصر نماذج جيدة جدًا من الشباب رواد الأعمال، وهناك الكثير منهم يعمل فى شركات ومؤسسات إنترناسيونال وهو فى بيته. والحقيقة أن شكل وطريقة العمل تغيرت فى كل الدنيا فلم يعد من الضرورى أبدًا الانتظام فى المكاتب والحضور والانصراف، كل هذا أصبح ماضيًا.. الآن بالطبع يمكن جدَا العمل من منازلهم، لأن تكنولوجيا المعلومات غيرت الصورة تمامًا، كذلك أصبح التصدير أكثر للخدمات والمهارات وليس للسلع والمنتجات.

من هنا تأتى أهمية الدور الذى يقوم به الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفريق العمل المتميز فى قطاع الاتصالات واهتمام كبير جدًا بالتعليم والتدريب والتأهيل وخلق فرص العمل الحقيقية بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة وبالأمس بدأت زيارة عمل مهمة قام بها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت إلى ألمانيا يعقد خلالها عددًا من اللقاءات مع وزراء ومسئولين حكوميين، ومسئولى الشركات المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبحث تعزيز التعاون بين البلدين واستعراض فرص الاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى، لفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وألمانيا فى مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التباحث حول سبل الاستفادة من الخبرات الألمانية فى مجال تكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة بالتحول الرقمى، وجذب استثمارات جديدة إلى السوق المصرى فى مجالات البحث والتطوير، وتصميم وتصنيع الإلكترونيات، والتعهيد، ومراكز البيانات.