رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر تستضيف الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي

وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي

تستضيف جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي من المقرر أن تشهد القاهرة انطلاق فعالياته برعاية رئيس الجمهورية وبرئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الدورة الثانية للمؤتمر.

 الاستعدادات التنفيذية


وتتابع وزيرة التضامن الاجتماعي الاستعدادات التنفيذية لاستضافة أعمال المؤتمر الذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "تأثير العدالة الاجتماعية على أمن المجتمع".

ويناقش المؤتمر، على مدار يومين، تقرير كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والمدير التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو حول تنفيذ القرارات المتعلقة بقضايا الطفولة ومؤسسة الزواج والأسرة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة، وكذلك استعراض جهود أجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين مؤسسة الزواج، وتنمية الأسرة، ورفاه الطفولة، والقضايا المتعلقة بالمسنين، وذوي الإعاقة.  
 

 أكبر منظمة دولية


والجدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تعد ثان أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.

وأفادت القباج أن المؤتمر يعد حوارًا عالميًا لدول المنظمة حول قضايا التنمية الشاملة، خاصة أن المنظمة تمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم الدولي وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم وأُنشئت المنظمة عام 1969.
 

صياغة برنامج جديد للعشرية القادمة 


وقامت المنظمة بصياغة برنامج جديد للعشرية القادمة الممتدة بين عامي 2016 و2025، حيث يستند برنامج العمل الجديد إلى أحكام ميثاق منظمة التعاون الإسلامي الذي يتضمن 18 مجالاً من المجالات ذات الأولوية و107 هدفا. 

وجدير بالذكر أن هذه المجالات تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، قضايا السلم والأمن، وفلسطين والقدس الشريف، والتخفيف من حدة الفقر، ومكافحة الإرهاب، والاستثمار وتمويل المشروعات متناهية الصغر، والأمن الغذائي، والعلوم والتكنولوجيا، وتغيّر المناخ، والتنمية المستدامة، والوسطية، والثقافة والتناغم بين الأديان، وتمكين المرأة، والعمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد.

نداء عاجل إلى الدول الأعضاء 

يذكر أنه كان قد وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين إبراهيم طه، نداء عاجلًا إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات المالية والإنسانية والجهات المانحة الدولية، بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السودان، في ضوء تدهور الوضع الإنساني الذي تواجهه البلاد حاليا.