فاغنر الروسية تعلن انسحابها.. وأكرونيا تصفها بالخدعة
فاغنر.. تقاتل قوات فاغنر الخاصة، تحت راية الجيش الروسي، في أوكرانيا، وبالتحيد في المدينة المشتعلة باخموت، وبين وعود فاغنر، بحسم المعركة، لصالح موسكو، ورد كييف بهجمة مرتدة، بما اسمته هجوم الربيع.
فاغنر تحرز تقدما في باخموت
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية، منذ أيام أن قوات فاغنر سيطرت، على عدة مناطق قريبة من باخموت، وتواصل فاغنر، التقدم نحو المدينة الاستراتيجية.
فاغنر تسيطرعلى 60 ألف متر مربع
وقال مؤسس شركة "فاغنر" الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، على الرغم من النقص الشديد في القذائف، تقدمت وحدات شركة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة اليوم حتى 170 مترا في اتجاهات مختلفة وسيطرت على 59.5 ألف متر مربع من المدينة".
وأوضح قائد فاغنر أن "العدو لا يزال يسيطر على 2.52 كم مربع"، مشيرا إلى أنه لا يزال لدى قوات فاغنر قدرة على التقدم في باخموت حتى نهاية يوم 9 مايو.
رئيس فاغنر يهاجم القادة الروس
وأفاد بريغوجين مؤسس فاغنر، أن قواته لا تزال لديها بعض القدرات للتقدم في أرتيوموفسك (باخموت).
وهاجم بريغوجين، رئاسة أركان الجيش الروسي، وحملهم المسؤولية عن سقوط "عشرات آلاف القتلى والجرحى" من من قوات فاغنر.
فاغنر تحدد موعد الإنسحاب
وأشارت قوات مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، أمس الجمعة، عن خطتها للانسحاب من مدينة باخموت بشرق أوكرانيا.
وذكر مؤسس فاغنر، أن رجاله يعانون من نقص الذخيرة ويتوقع من الجيش أن يحل محل قواته في باخموت يوم الأربعاء المقبل، معرضا للخطر الهدف الذي طالما أولته روسيا أهمية كبيرة في محاولة تقسيم جارتها.
خداع استراتيجي
ويدلي بريغوجين غالبا بتعليقات يصفها مراقبون بأنها "متهورة، ولم يتضح أنه سيمضي قدما في الانسحاب إذا لم يحصل رجاله على الذخيرة الإضافية أم أن خلافه مع القيادة الروسية خدعة.
وأوضحن مسؤولة أوكرانية أن روسيا تنقل مقاتلي فاغنر من خط المواجهة إلى باخموت للاستيلاء على المدينة بحلول يوم النصر في التاسع من مايو.
ولفتت نائبة وزير الدفاع الأوكراني على التلفزيون الأوكراني "نراهم الآن يسحبون مقاتلي فاغنر، من خط الهجوم بأكمله الذي توجد به قوات فاغنر، ويسحبون القوات باتجاه باخموت".