رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما حدث فى السودان من معارك دامية من أجل مغانم لا قيمة لها إذا قيست بجروح وآلام الوطن، وفى متابعة لسفك الدماء وعدد القتلى من النساء والأطفال والشباب الأمر مروع، وللأسف أن هناك من يدفع أبناء السودان لقتل أنفسهم بأنفسهم، وجاء التحرك السريع من البوارج والمدمرات وأجهزة مخابرات أوروبا وأمريكا إلى مقربة من شواطئ السودان ليس لإخلاء رعاياهم فقط بدليل أنه فى الحرب الروسية الأوكرانية لم تتحرك هذه الأساطيل من البوارج وأجهزة المخابرات بهذا الكم الهائل، لقد جاءوا من أجل إشعال النار فى الهشيم وبرغم الحرب الشرسة والقتال الضارى المستعر تمنيت من الله العلى القدير أن يتعقل إخوتنا أبناء السودان ويعودوا إلى رشدهم وينظروا إلى حجم الكوارث لبلد من أغنى بلاد العالم بثرواته التى لم يتم استغلالها حتى هذه اللحظة استغلالًا جيدًا يعود على أبنائه بكل الخير.. والمطامع كبيرة من المستعمرين وهو نفس ما حدث فى العراق وليبيا وسوريا استولوا على بترول العراق وسوريا والكويت وليبيا، هؤلاء لا يريدون للعرب أن تقوم لهم قائمة دائمًا يزرعون الفتن والكراهية بين الشعوب ليصلوا إلى أهدافهم ويسرقونا، فهل تنبهنا إلى ذلك أن ما فعله الرئيس المخلص معالى عبدالفتاح السيسى رئيسنا الشجاع والذى سبقت أفكاره الجميع بتقوية جيشنا وقواتنا المسلحة بتحديثها بأقوى الأسلحة للذود عن بلادنا ضد من يحاول المساس بأمننا وكرامتنا، ومن هنا أتوجه برجاء لكل قيادات وملوك الدول العربية بوضع يدهم فى يد الرئيس عبدالفتاح السيسى لسرعة علاج مشكلات السودان قبل تفاقم المشكلة إلى الدمار..

وفق الله أمتنا إلى ما فيه الخير.