رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

«الثعلب والحمامة والطائر الحزين»، يُحكى أن حمامة كانت تعيش أعلى نخلة حتى لا يستطيع أن يصل إليها أى من الحيوانات المفترسة وتأكل فراخها الصغيرة، وكان يأتى إليها الثعلب فى كل مرة تفقس فيها بيضها ويهددها إذا لم ترمِ إليه فراخها الصغيرة، فسوف يصعد إليها ويأكلها هى وفراخها، وكانت خوفًا منه ترمى إليه بعض فراخها، فيأخذها ويمشى. وذات مرة حضر إليها الطائر الحزين وكان مشهورًا عنه أنه شديد الذكاء، وسألها ما سبب بكائها، وحكت له ما يفعله الثعلب معها وأنها تنتظر فراخها قريبًا وتخشى من الثعلب، فقال لها الطائر الحزين: قولى له إذا أردت الفراخ اصعد أنت إليها إذا كنت تستطيع، فسكت الثعلب وسألها من علمك هذه الحكمة؟ قالت له الطائر الحزين، فذهب إليه ووجده واقفًا عند النهر كعادته فسأله ماذا أنت فاعل إذا هبت عاصفة قوية؟ فقال الطائر الحزين: أخفض رأسى بين جناحى الضخمين، فطلب منه الثعلب أن يفعل ذلك، هنا انتبه الطائر الحزين إلى مكر الثعلب وقال له: ابعد قليلاً حتى أفعل ذلك، وعندما ذهب الثعلب بعيدًا طار الطائر الحزين. إن الذى يهدد ويتوعد فى الغالب لا يستطيع أن يصل إلى شيء، وإن كل ذكى يوجد من هو أذكى منه.

لم نقصد أحدًا!