رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرئ

 

 

 

اعتقد أننا نمتلك ثروة هائلة من مشروعات البحث العلمى فى جميع المجالات ولا نستطيع استغلالها فى الخروج من الأزمات التى نعانى منها منذ سنوات سواء فى الغذاء أو الصحة أو الزراعة والبيئة والطاقة وغيرها.. وهناك العديد من المشروعات البحثية التى اجريت فى مختلف المجالات ولم ترى النور حتى الآن لأسباب غير معروفة رغم أنها لو طبقت لحلت معظم المشكلات التى يعانى منها المجتمع.. وتعمل المشروعات البحثية على دفع عجلة التنمية بالدولة وخدمة الاقتصاد الوطني.. واعتقد أن الجامعات غنية بالمشروعات البحثية التى تحتاج فقط إلى التطبيق والعمل بها وتشجيع الباحثين من خلال المناخ المناسب للبحث العلمى والذى يجده أصحاب العقول المهاجرة خارج مصر ويبدعون ويتألقون فى مختلف المجالات وعندما يسافرون إلى الخارج فى مهام علمية يفضلون البقاء فى الخارج ولا يفكرون فى العودة إلى أوطانهم الا عندما يستهلكون ويستنفدون كل طاقتهم وتستفيد منهم الدول الأجنبية ومن أبحاثهم المتقدمة.. ولا نستطيع نحن فى مصر جذب الباحثين وتهيئة الأجواء المناسبة والتمويل المطلوب لتنفيذ المشروعات البحثية.. وأعتقد أن هناك مبادرات فردية لتشجيع الباحثين ومنها على سبيل المثال جائزة الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس امناء جامعة الدلتا وهى لتشجيع الباحثين على الابتكار والإبداع فى البحث العلمى..وتشهد الجائزة اقبلا كبيرا من الباحثين لانها تقدم لهم المردود الطيب وتمنحهم جزاء ما صنعوا..وأرى أن الجامعات لديها القدرة على الابتكار والإبداع ويحضرنى هنا إشادة رئيس برلمان زيمبابوى السيد جايكوب موديندا عندما زار الجامعة الألمانية بالقاهرة بناء على دعوة من المستشار حنفى الجبالى رئيس مجلس النواب وكان فى استقباله المهندس عبدالفتاح منصور نائب رئيس مجلس الأمناء والدكتور ياسر جمال حجازى رئيس الجامعة وأشاد رئيس البرلمان بتجهيزات الجامعة البحثية وأنها أول جامعة فى إفريقيا تمتلك مجمع صناعى والذى يعتبر بيئة خصبة لخدمة الصناعة المصرية والعمل على تطويرها.. نحتاج إلى تشجيع الباحثين ومنحهم الفرصة والتمويل المطلوب لأبحاثهم لكى تخرج إلى النور وتعمل على انقاذ الصناعة المصرية وتنقلها نقلة نوعية بدلا من اعتمادنا على الاستيراد من الخارج والجرى وراء الخواجات واستيراد خبراء من الخارج بالعملات الصعبة لكى يطورون لنا ما يستطيع أبنائنا من الباحثين فى الجامعات المصرية أن يتألقون فيه «بس محتاجين شوية رعاية واهتمام» من جانب القائمين على أمور البحث العلمى فى مصر والتركيز على المشروعات التى تغنى بلدنا عن الخواجة.. وهذه ليست مستحيلة بدليل تفوق دول مجاورة أقل من مصر بكثير فى الكثير من المجالات بسبب تقدمها فى البحث العلمى..وللحديث بقية أن كان فى العمر بقية

[email protected]