عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

رحم الله د. نعمات أحمد فؤاد ود. جمال حمدان ود. جلال أمين وهم على سبيل المثال فقط لا الحصر.. فقد علمونى وعلموا العالم أجمع أن من لا تاريخ له لا حياة له، ولا حاضر ولا مستقبل.. فتاريخ مصر بوصلة دائما مضبوطة على تكريم الله عز وجل لها ودعوات رسول الله سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- تزوج مصرية مسيحية ليسطر بالتاريخ جينات الأمة المصرية والهوية والمستقبل حتى يرث الله الأرض وما عليها.. ووجود ودعوات وعدل الخليفة عمر بن الخطاب -رضى الله عنه وأرضاه- تحرس مصر حتى يوم الدين.. ثم حضر لها الأنبياء وعاشوا وباركوا أرضها مبارك شعب مصر ولو كره الناكرون للحقائق والطامعون فى ترابها والمتطلعون للعدم.

جاءت السيدة مريم العذراء تحمل ابن التسامح عيسى ابن مريم -عليه السلام- لتكتمل رحلة الأنبياء لمصر، تركوا لنا رسالاتهم وخلفوا لنا موارد مادية ودينية وعلمية ومرجعية لتصبح مصر بلا أدنى شك أو تحريف قبلة البشرية فى كل ما يرفع شأن البشر..

رحم الله هؤلاء الفرسان وهم بحق الثلاثية التى مازالوا ينيرون لنا طريق العزة والكرامة وحب الوطن.. طالبت د. نعمات أحمد فؤاد عام 1973 بعد نصر أكتوبر المجيد بإعادة كتابة التاريخ حتى نعود لمجدنا ومكانتنا المصرية العريقة، وطالب د. جمال حمدان بتعليم وتسجيل شخصية مصر وأبنائها وكيف خضع لها التاريخ والجغرافيا راضخة  لتنير الطريق للبشرية جمعاء.

انها المحروسة من الله الواحد الأحد اقرأوا «ماذا حدث للمصريين» لجلال أمين، وهنا أبدى اعجابى الشديد بالصفحة السادسة من عدد جريدة الشعب المصرى المفضلة «الأخبار» والتى قدمت لنا احتفال «مجلس الطوائف المسيحية الخمس» ويسهم نحو لم الشمل من أجل الوطن والمصريين جميعا وأدعو صادقة للبابا تواضروس فهو «بابا لم الشمل» على كل المستويات وأزعم أنى دارسة ومتخصصة فى الشخصية المصرية والتى تميز كل مصرى بأنه «قبطى» أى من المصريين القدماء وليس الفراعنة لأننا وطن عدل لا فراعين ظلم للأنبياء.. وعلى يدنا كانت نهاية فرعون.. كان جدى رقم 100 مسيحيا -كلنا هذا- وهى تربية واعتياد وحياة مع نماذج فريدة من النسيج الوطن مصرى حتى النخاع.. أما ما يحدث الآن على صفحات «التباعد الاجتماعى» وما يحث على كراهية وحدة الدم القبطى القديم ويفرق بين قلوب الأمة، فبرافو أن الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة كرم جبر- وفى نفس عدد الأخبار- امس ستتخذ اجراءات رادعة تجاه هذه الصفحات المريضة والتى تريد نقل العدوى لمن آمن بالله والوطن ووحدة الدم والنيل والهرم- عمار يا مصر..

< الحياة="">

- لن أمل من الكتابة عن حى «شبرا» وكما صوره الرئيسان الراحلان أبطال حرب أكتوبر أنور السادات وحسني مبارك «درع الأمة» فكلاهما بدعاية سياسية ذكية كان يهدد زعيما عربيا راحلا بكلمة «أى تصرف نرسل لهم حى شبرا» لأنه حى قوى بميراثه وتراثه ومخزونه الدينى والتاريخى والعقلى.. ومن هنا عشت به عمرى وأتمنى أموت فيه مهما سعد أقاربى وزملائى «بالكومبوند» وفيلات «التجمد الخامس» و«تحيا القاهرة القديمة» والتى تترجم التاريخ كله.. وعشنا كحى روض الفرج 9 أشهر مع رئيس حى ترك بصمات لدى المواطن وبكل شارع وأعاد للقيادة المحلية طبيعتها ودورها الحيوى والذى يمثل واجهة نظام الرئيس السيسى أعانه الله على ظروف لم ير العالم أجمع أصعب منها.. وتم نقله لحى البساتين وهو قرار صائب استهدف الصالح العام ليرسى قواعد تنمية وبناء أحياء تزخر بأعمال كثيرة ومشروعات قومية وإعادة بنية أساسية على أرضها الواسعة.. إنه أسلوب يستحق الإشادة بنقل القيادات الناجحة ومعها تجربتها.. وجاء رئيس حى أعرف انجازاته ولم أشرف به ولم أره إلا اثناء جلسة على بحر مطروح وعن طريق أقارب برأس البر.

إنه اللواء أحمد المعداوى كان يشغل رئيس حى المعصرة قبل قدومه لحى روض الفرج.. وسمعته بأذنى بعدما أعاد 112 قطعة مسروقة ومنهوبة من أرض مطروح كرئيس مدينة، ولفت نظرى جملة قالها للمعتدين على أرض الوطن- وهنا أشبهم بالعدو- قال لهم أزيلوا بمعرفتكم تحت اشرافنا، أعيدوا الأرض طواعية لله والوطن بس «بالأصول».. وهى لهجة أتت مكاسبها، وبرأس البر امتنع - الدمايطة وما أدرانا بهم-  من تأجيل تسعيرة استئجار الشواطئ لحين الحفاظ عليها والاتفاق فيما بينكم ونجلس معا لنصل إلى أقصى درجات خدمة المواطن وحفظ مصالحكم.. جلسة قصيرة لى على شاطئ مطروح ورأس البر.. عرفت مفتاح شخصية اللواء المعداوى ولم اتحدث معه ولم اعرف إلا حواراته وأسلوبه فى العمل.

الشكر كله للرئيس السيسى والمهندس مصطفى مدبولى على اختيار شخصيات ملهمة مثل اللواء الحديدى وسابقه لواء مجدى عبدالمتعال وهما على سبيل المثال، لأن القائمة طويلة ولكنى «اسكن بحيهم روض الفرج».

وللأسف علمت أن اللواء الحديدى سيخرج للمعاش الأسبوع القادم فهل يجوز أن نتنازل عن هذا الرجل والذى يعد بطلا للحرب والتنمية المحلية.. ليت المهندس مدبولى يمد له لأنه خبير وطنى وسن الستين الآن مجمع للخبرة وليس لحرمان المواطن ممن فهمه ونمى أرضه.. تحية له ولكل من عمل لله والوطن.