رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

سؤال يبدو ساذجًا! إيه فائدة أن تطلق على نفسك صفة أو مهنة أو رتبة لم تحصل عليها أو تعمل بها، حتى «اختلط الحابل بالنابل» على رأى المثل الشعبى المعروف. الأمر الذى دفع السلطة القضائية إلى تعديل قانونها وتغيير لقب «مستشار» إلى «قاضى» والحق أن اللقب الأخير هو الصحيح حيث إن القاضى لا يُسأل رأياً إنما يطلب منه حكم. وشتان بين هذا وذاك. ومن أمثلة هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم اللقب هم المحامون حيث يطلقون على أنفسهم لقب «مستشار»، أعلم أن منهم من يعمل «مستشاراً» لهيئة أو لشركة، ولكن كثيرًا منهم يعملون على تقديم الاستشارات القانونية فى تلك الشركات، فالمحاماة كمهنة أكبر من حدود الاستشارات التى تقدم للعملاء ولكن أكثرهم لا يفقهون. ولكن هناك بعض المهن التى يدخل فيها غير المؤهلين مثل المكاتب التى تقدم خدمات تراخيص المبانى وتشطيبات الشقق ويطلقون على تلك المكاتب الاستشارات الهندسية. والأكثر من تلك المكاتب التى تطلق على نفسها مكاتب الاستشارات الأسرية بدون علم بالقانون وعلوم الاجتماع حتى استباحت كلمة المستشار دون ضابط أو قانون.

لم نقصد أحدًا!