عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

تمكنت مصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى من تحويل كثير من التحديات التى واجهتها بعد ثورة 30 يونيو إلى قصص نجاح بما فى ذلك ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بجهود وتضحيات أبناء القوات المسلحة والشرطة، كما استعادت مصر خارجيا مكانتها الإقليمية والدولية، وشهدت طفرة اقتصادية كبيرة بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى، وإجراء عملية تحديث شاملة للتشريعات لتحسين مناخ الاستثمار.

الاستقرار الأمنى والسياسى الذى تحقق فى مصر واكبه اطلاق العديد من المشروعات القومية العملاقة لتحديث البنية التحتية للطرق وتغيير شكل الخريطة العمرانية بالتوسع فى انشاء المدن الجديدة بما فى ذلك العاصمة الإدارية والقضاء على العشوائيات، وزيادة الرقعة الزراعية، وتعمير سيناء وربطها بشبكة من الأفاق.

ما تحقق فى مصر منذ عام 2014 حتى اليوم يجعل كل مواطن يشعر بالفخر بالمنجزات التى تمت فى وقت قياسى، يكفى إيقاف النجاح فى موجة التطرف والفرقة التى اكتسحت المنطقة، وتغييرها من مسار الشر والإرهاب والإقصاء إلى رحاب الأمن والتنمية والسلام، عندما واجهت مصر ثلاثة تحديات فى وقت واحد كان كل فيها كفيلا بانهاء أوطان وتشريد شعوب بأكملها، وهى تحديات غياب الأمن والاستقرار السياسى، وانتشار الإرهاب والعنف المسلح وانهيار الاقتصاد.

أطلقت الدولة مبادرات رئاسية طافت كل شبر فى مصر بحثا عن صحة أفضل لأبنائها، فبدأت باطلاق 100 مليون صحة، ونجحت الدولة فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد، وحققت مبادرة حياة كريمة طفرة نوعية فى تحسين حياة المواطنين فى القرى وحققت مصر الاكتفاء الذاتى للغاز الطبيعى والوصول لأعلى معدلات انتاجه تاريخيا، لتتحول مصر لمركز إقليمى لتداول البترول والغاز، كما أطلقت مشروعا قوميا لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأطلقت مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح 1.5 مليون فدان.

عاشت مصر مرحلة «اللا دولة» عندما قفزت الجماعة الإرهابية على ثورة 25 يناير لتصل إلى الحكم، ليبحث المصريون عن رجل اسثتنائى ينتشل مصر من قبضة عصابة فاشلة سعت لإسقاط الدولة وتحويلها إلى إمارة حتى جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وضع روحه على كفه، وقال أنا والقوات المسلحة فداء الشعب المصرى، تحول «السيسي» فى عيون المصريين إلى رئيس استثنائى استطاع خلال 8 سنوات من حكمه أن يحول مصر من شبه دولة إلى وطن يتسع لكل المصريين، ويؤسس لحياة كريمة للملايين، وينقذ العديد من الأسر من السقوط تحت خط الفقر.

انحاز السيسى للعمل، حتى حقق الاقتصاد المصرى، ولأول مرة بعد سنوات من الركود، مستويات نمو كبيرة، رغم الظروف التى عانتها مصر ودخولها فى برنامج الإصلاح الاقتصادى، ومن بعده تطورات جائحة كورونا وبعدها الحرب الروسية - الأوكرانية، ورغم ذلك، فعلى أرض الواقع، أخذ الملف الاقتصادى منحنى تصاعديا أظهرته الأرقام والمشروعات الضخمة التى دشنتها الدولة المصرية.

تعد قناة السويس الجديدة أحد الانجازات البارزة لتكون دفعة قوية لاقتصاد مصر وتحويلها إلى مركز لوجستى عالمى، وتعتبر قناة السويس الجديدة خطوة مهمة على الطريق لإنجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس.

كما كرست القيادة السياسة جهودها من أجل بناء الإنسان المصرى، والعمل على الارتقاء بمستوى تعليمه، وأطلقت مصر منذ عام 2014 العديد من المشروعات التى تسهم فى الارتقاء بمنظومة التعليم، كما اتخذت خطوات غير مسبوقة فى مجال حقوق الإنسان، وعبرت مصر عن نفسها دوليا، وأعاد الرئيس السيسى نظر العالم صوب القاهرة مرة أخرى كدولة رائدة فى المنطقة.. وامتدت جسور مصر لكل الاشقاء واحتضنت القاهرة الجميع، وعادت إلى عمقها التاريخى لتحول مصر مرة أخرى إلى قبلة الأشقاء الأفارقة، وتولت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى فى عهد السيسى.

الأوضاع فى مصر آخذة فى التطور بشكل كبير وهو ما يؤثر بالإيجاب، ودائما نقول وأما بنعمة ربك فحدث، لأن الرئيس السيسى ينسب الفضل فى تحقيق هذه الإنجازات الضخمة إلى الله سبحانه وتعالى، ثم إلى الشعب الذى ينحاز إلى قيادته السياسية، ويتمسك بالوعى فى مواجهة المؤامرات التى تحاول الوقيعة بينه وبين الدولة.

فعلا بالعمل يبنى الناس ملكهم، وبالصبر يمرون من كل الصعاب.