الشعب يريد:
كل سنة جديدة والمصريون بخير.. أدعو الله عز وجل أن يبدأ العام الجديد وكلنا سعداء راضون بما آتانا، فخورون بأنفسنا فمهما اتفق العالم علينا، وبغى الباغون، وأحزننا أعداء الداخل والخارج فمصر هى مصر الكبيرة التي ضحت من أجل دول علمناها وبنيناها ودافعت عن أخوة أعزاء تعرضوا لمحن، فهمى بلا جدال الدولة الوحيدة التى تقف حدودها عند أخواتها العرب وتدافع عنهم على مدار التاريخ وعبر سنوات الزمن.. حاربت من أجلهم ووضعت القضية الفلسطينية فى عينها حتى الآن.. إنه قدر مصر الكبيرة والعظيمة فكل عام ونحن المصريين بخير..
ولكل عام حلاوته وقسوته ولكنها أيام الله علينا أن نعيشها بسعادة ورضا وحمد لمن خلقنا ورزقنا وأحيانا ويميتنا.. فهو على كل شىء قدير.. لا نلعن الزمن ولا الأيام بل نحياها فى أمن وسلام، وكل عام يجعله سعيدًا أو كئيبًا.. فالسعادة قرار شخصى وعلاقة بين الإنسان وخالقه.. أنت عزيزى القارئ الذى يرسم سعادته أو حزنه واكتئابه، أنت الذى تتحكم فى مصادر النكد وتغلقها حتى لا تعطلك. اختر من تسعد به ومعه وابعد عن كل متواضع فى أدبه وعلمه وشخصه.. نحن المصريين لا نسعد أنفسنا.. ولا نقف كما يقال على «التعريفة» أى 5 مليمات ولم تعد موجودة، انطلق فالحياة حلوة والمشاكل على العالم كله، وكل مشكلة ولها حل، أن نتجاهل نسبة كبيرة منها كما نصحنا الإمام على رضى الله عنه وأرضاه.
يارب اجعل 2023 خيرًا وبركة على شعب مصر الذى باركته بالأنبياء ورسالات السماء.. يارب اهدى المصريين جميعًا وأعيدهم لتراثهم وميراثهم وأخلاقهم وعلمهم.. فهم أول بناة فى العالم وأعلنوا التوحيد والميراث وعلوم الفلك قبل الأديان.. يارب أهب المصريين جميعًا نعمة العمل وقلة النزاع والجدل وأعيدهم للعمل مبكرًا والراحة أيضًا عقب صلاة العشاء أو المغرب.. فهل يعقل أن يعمل الرئيس السيسى ووزراؤه عقب صلاة الفجر وتفتح المحلات بعد صلاة الظهر ويتحدون مواعيد العمل بالمحال؟ وأن يسهر التلاميذ والطلاب وصباحًا يكونون أقرب للنوم بالمدارس وحتى أماكن العمل؟ يارب نعود للتربية والتعليم بجد مع عودة الهواء لنملأ فراغ الأطفال والشباب ونحميهم من هجمات الخارج والوارد من بلاد تدفع اليوم ثمن تهورها وهدمها دولاً بدأ بها التاريخ.
كل مصرى يتأمل ما حوله يحمد الله عز وجل كثيرًا على نعمه.. وكل مصرى مطالب بإعادة حساباته نحو نفسه والمحطين به وآخرته..
إنها سنة جديدة غنية بإنجازاتها، مبشرة بتغيرات إيجابية على كل شبر فى أرضك يا مصر اللهم اجعله عامًا سعيدًا على الجميع ولتهد من بقى وترحم من مات.
الحياة حلوة:
هذا شهر «ديسمبر» فقدت فيه الكثير من الأحباب والدى وشقيقى م. يحيى ود. مجدى واستاذى إبراهيم سعدة ود. فاروق التلاوى محافظ الوادى الجديد والفيوم والبحيرة وأ. أحمد عودة نائب رئيس حزب الوفد واخيرًا المستشار الجليل أبازيد زوج النائبة الراحلة عنايات أبوزيد وختم العام برحيل أحد أبطال اكتوبر اللواء مصطفى محافظ بورسعيد وعضو البرلمان.. عليهم جميعًا رحمة الله ورضوانه واللهم ألحقنا بهم على خير.
< شهد="" عام="" 2022="" نهضة="" فى="" بعض="" مواقع="" المحليات="" وأدعو="" الله="" أن="" يتعاون="" المواطن="" مع="" القيادات="" الناجحة="" التى="" تعمل="" لله="" والوطن..="" وأن="" يلهم="" كل="" مسئول="" اختيار="" الأفضل="" لأن="" مصر="" فى="" حاجة="" لخيرة="" أبنائها="" وليس="" المتكاسلين="" والمتفرغين="" للهو="" وضرر="" الناس="" واللعب="" فى="" أفكارهم="" والطمع="" فيما="" ليس="">
أعان الله الرئيس السيسى على مشاكل مصر القائم منها والمستورد والموجه لها.. فنحن يا عالم فى سوار من نار تحيط بنا الحروب والنيران.
كل عام والأخوة المسيحيون بخير وعيد ميلاد سعيد على مصر كلها وكما أقول دائمًا كنا جميعًا مسيحيين وأجدادنا كانوا مسيحيين فنحن دم واحد ولم نكن يومًا نفكر كفريقين وإنما كأمة واحدة.. أعاده الله علينا جميعًا بخير وسلام وأمان.
سبحان الله.. فى العالم كله «لاجئين» حروب وفقر وقيود.. وفى مصر «ضيوف» والفرق بين الوصفين هى مصر الكبيرة وأصل الحضارة والتاريخ.. أدامها الله علينا نعمة وفخرا وعطاء.