عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

الساعة بخمسين دولارًا والحسابة بتحسب.. كل الشباب الذى تلقى قدرًا من التدريب والتعليم من خلال مبادرات مستقبلنا رقمى ورواد الأعمال وكل مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قادر على العمل فى شركات إنترناشيونال من مكانه فى مصر حتى لو كان يعيش فى أى قرية نائية يستطيع أن يحقق دخلًا كبيرًا من خلال هذا العمل وبالدولار ويمكن فى حالة التميز والإبداع والابتكار أن يحقق ثروات. 

والحقيقة أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو الأكثر اعتمادًا على العقول والابتكار والإبداع وهو أيضًا الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية وهو أيضًا الأكثر قدرة على التصدير وقد رأينا الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال مشاركته فى فعاليات المؤتمر الاقتصادى يتحدث بثقة كبيرة وفخر بحق عن  قدرة القطاع على تعظيم صادرات الدولة وزيادة قدراتها على جذب استثمارات أجنبية وأن صادرات القطاع ترتكز على الابتكار والإبداع والعمل الخلاق وهو ما يجعلها عالية القيمة

 وطبعًا ومن خلال لغة الأرقام  معروف ان القطاع فى مقدمة قطاعات الدولة التى تمتلك القدرة الفعلية وتتحمل  مسئولية كبيرة فى تعظيم صادرات الدولة وزيادة قدراتها على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خصوصًا وأن لدينا البنية التحتية القوية والجاهزية ولدينا شباب جاهز للعمل وأيدى عاملة مدربة وقليلة التكلفة مقارنة بكثير من دول العالم، كما أن لدينا أسرع إنترنت فى أفريقيا كما أن لدينا موقعًا استراتيجيًا متميزًا أفريقيًا وشرق أوسطيًا وسوقًا كبيرًا جدًا.

وإذا نظرنا إلى جانب واحد فقط من عمل القطاع وهو صناعة التعهيد وجدنا أنفسنا أمام أرقام مهمة, حيث إن مصر فى المركز الأول عالميًا فى هذه الصناعة وأن الوزارة تستهدف أربعة محاور رئيسة هى تعهيد إجراءات أعمال الشركات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والخدمات المهنية المتخصصة، والبحث والتطوير الهندسى وهذه الصناعة واعدة وجاهزة للنمو والتطور.

 وفى مجال صناعة الإلكترونيات وهو مجال الاستثمار من أجل التصدير والحد من الاستيراد تم التعاقد مع ٢٧ شركة محلية وعالمية متخصصة فى تصميم الإلكترونيات والبرامج المدمجة للتواجد فى مركز واحد بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم وضع خطة لإعادة هيكلة الحوافز المقدمة للشركات العالمية لتشجيعها على التواجد فى مصر وتصدير خدمات رقمية انطلاقًا من مصر ويمكن أن تكون مصر أكبر منتج لكثير من الصناعات الإلكترونية بما لديها من إمكانيات بشرية عظيمة

ومعروف أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأوفر حظًا فى معدل النمو، حيث بلغ معدل نمو القطاع ١٦.٣% وهو الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة، وأن حجم الصادرات الرقمية وصل إلى ٤.٩ مليار دولار، وارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية فى الشركات الناشئة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من ١٩٠ مليون دولار فى ٢٠٢٠ إلى ٤٩٠ مليون دولار فى ٢٠٢١، هى أرقام مبشرة بكل تأكيد خصوصًا وأنها فى طريقها لتتضاعف وهناك رؤية واضحة وخطوات جادة ومتسارعة للنمو فى هذا القطاع الحيوى.