رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الرئيس و«فرسان البحار» ومصر القوية.. إيه الحكاية؟

لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية.. لو حكينا معركة صغيرة من معارك انطلاق مصر القوية الجديدة، سيتأكد كل من يحاول أن يركن ضميره جانبًا، أو يغمض عينيه متعمدًا، أن مصر بها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، للحفاظ على أرضها، وخيرات ما رزقها الله فى باطن أرضها وبحارها، بل واستقرارها، لو حكينا كيف وجهت دول، وأجهزة مخابراتها، بوصلتها إلى مصر، لمحاولة تقسيمها، والنيل من كنوز أرضها، لكانت كفيلة بشفاء ضمير كل من خان تراب هذا الوطن، من أجل حفنة دولارات، الحكاية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان كلمة السر التى كشفت تلك المخططات التى كانت تديرها مخابرات عالمية لإضعاف مصر وإسقاطها، الرئيس كان كلمة السر فى إنشاء مصر القوية، فى ظل عصر لا يعترف إلا بالدولة القوية، الرئيس السيسى قضى على كل التبعية والهيمنة الغربية، واستطاع أن يحقق معجزة تحديث الجيش المصرى، استطاع أن يفكك هيمنة الغرب وأمريكا على استقدام الأسلحة الحديثة، نوع مصادر السلاح من كل دول العالم، الرافال وحاملات الطائرات من فرنسا، الغواصات الحديثة من ألمانيا، منعوا عنا قطع الغيار لطائرات الأباتشى، أحضرنا الأقوى منها (الكاموف) القتالية من روسيا، تم تحديث القوات المسلحة لتتحول مصر إلى ضمن أكبر ١٠ جيوش فى العالم، أصبحنا لا تستطيع قوة أن تلوى ذراعنا، أو أن تفرض علينا إملاءات، استطعنا حماية حدودنا البحرية وإعادة غازنا المسروق فى البحر المتوسط، رسمنا حدودنا البحرية، ووضعنا خطوطنا الحمراء، مصر خاضت حربًا عالمية بكل معانى الكلمة من أجل الحفاظ على مياهها الإقليمية وكنوز الخير بها، وتسليح الجيش المصرى والقوات البحرية بأحدث المقاتلات البحرية من الميسترال إلى الفرقاطات، وقد قالها الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية منذ أيام فى كلمته بمناسبة عيد القوات البحرية الخامس والخمسين، ذكرى تدمير المدمرة إيلات، إن القيادة السياسية والقيادة العامة لم تبخل بأى جهد فى دعم وتطوير القوات البحرية، وإن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا لبناء قوة بحرية متطورة، فى قلب منطقة تنوء بعواصف اقتلعت شعوبًا من جذورها! الحكاية كانت مخططاً دولياً بدأ بتأجير تركيا لغزو المتوسط، ولكن كان الرجال على العهد، فى مهام قتالية داخل وخارج مصر، وحرب معلوماتية سيأتى اليوم ليعرف تفاصيلها كل مصرى، بعد أن نجح الأبطال فى إسقاط المخطط بزرع حقل ظهر ليكون نواة مصر لتكون عاصمة للطاقة، ويكون فرسان البحار من ابطال البحرية المصرية لهم اليد الطولى فى البحار داخل وخارج حدودنا، وليرسلوا رسالة تحية لصانع القرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان كالأسد فى مواجهة أجهزة مخابرات عالمية ترعى الإرهاب، حاولت الانقضاض على حلم مصر وكنوزها، ليرسم الخط الأحمر فى ليبيا، وقبرص، واليونان، وتركيا، وتكون مصر أكبر جيوش العالم فى سنوات قليلة.. عرفتوا الحكاية؟ 

«مصانع الرجال» ورسالة إلى قلب وزير الداخلية 

حفل تخرج طلبة الكليات العسكرية، وقبله تخرج طلبة أكاديمية الشرطة، كانت رسالة اطمئنان لكل مصرى على استقرار وأمان هذا الوطن، وفرحة المصريين بتخرج أبنائهم المقاتلين من مصانع الرجال لحماية مصر وأمنها واستقرارها، كانت الفرحة فى قلوب اولياء الأمور بأبنائهم هى فرحة العمر فى اكاديمية الشرطة إلا أسرة الطالب عبدالرحمن جهاد سالم الدهشان الذى التحق بالأكاديمية وكان من المتميزين وقائد فصيلة واجرى عملية جراحية بسبب التدريبات، وتم تقييمه وعودته إلى الكلية بعد شفائه تماما، وبعد امتحان التيرم الأول بالسنة النهائية وقبل تخرجه بشهور فوجئ بقرار فصله للياقة الطبية، الأسرة المكلومة التى كانت تنتظر الفرحة فى حفل التخرج مع ابنها الذى يعشق تراب الوطن، تلتمس من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية التدخل وعرض نجلها على لجنة عليا طبية لإعادته إلى الكلية رحمة به، وحفاظاً على مستقبله.