رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

 

 

 

فى لقاء بمنزل السفير السعودى بالقاهرة الأستاذ أسامة بن نقلى، وعلى شرف الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج السعودى، كانت جلسة حميمية بين كل الحاضرين من المفكرين والمثقفين الذين تجاذبوا أطراف الحديث مع الوزير السعودى، الذى يعد أول وزير حج بالسعودية يزور القاهرة، ولذلك فإن هذه الزيارة رغم ما تحمل من مشاعر المودة والحب والتقدير بين حكومتى وشعبى البلدين، إلا أنها ذات طابع خاص، خاصة لو علمنا أن الوزير السعودى تولى مسئولية حقيبة الحج مؤخراً بعد حقيبتى التجارة والصحة.

فى هذه الجلسة المهمة التى أدارها باقتدار واحتراف الأستاذ أسامة بن نقلى السفير السعودى، تناول الجميع أطراف الحديث فى أمور عديدة وشرح وزير الحج، المنصات الإلكترونية الجديدة التى تقدمها المملكة من أجل خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والدور المهم الذى يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن سلمان ولى العهد. والحقيقة التى لا تخفى على أحد ولا ينكرها إلا كل جاحد أو حاقد أن السعودية الآن تشهد نقلة نوعية فى كل الاتجاهات والمناحى؛ إضافة إلى عمليات التنمية الواسعة داخل البلاد والسعودية ضمن خطط واسعة النطاق من أجل خدمة الشعب السعودى.

الدور المهم الذى توليه الدولة السعودية، للحجاج والمعتمرين والتطوير المتزايد للحرمين الشريفين لا يخفى على أحد، ومؤخراً قامت السعودية بدور مهم فى تسهيل عملية العمرة والحج على كل المسلمين فى جميع أنحاء العالم، من خلال المنصات الإلكترونية، التى تسهل على الحجاج والمعتمرين الحصول على التأشيرة وبسعر فى متناول أى مسلم، والأهم من هذا الشأن هو تفويت الفرصة على كل السماسرة أو الذين يتدخلون من الوسطاء أو الشركات ويستغلون المواطنين أبشع استغلال. ولذلك كان الوزير الربيعة خلال اللقاء يحرص على توضيح هذا الدور المهم الذى تقوم به المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين.

فقد تم رفع الكثير من القيود من أجل الحصول على التأشيرة فى خلال أربع وعشرين ساعة وبطريقة سهلة وبسيطة والأهم أنها فى متناول كل من يرغب في الحج أو العمرة. ويأتى ذلك ضمن منصة «نسك» التى تسهل الإجراءات الخاصة لقاصدى الحرمين الشريفين من المعتمرين والحجاج. وتقدم هذه المنصة خدماتها عن طريق الإنترنت وتشهد فى هذه المنصة تسهيل الإجراءات على الزوار والدخول إلى الأراضى السعودية. وتأتى هذه الإجراءات من أجل التيسير والتسهيل - كما أكد وزير الحج - ضمن رؤية المملكة المستقبلية التى تطمح للتحول الرقمى فى كافة التعاملات مع المواطنين بجميع المناطق.

وفى هذا الصدد تم إلغاء جميع القيود الصحية والإجراءات التى كانت متبعة أثناء جائحة كورونا لكافة المعتمرين، وإلغاء كافة الشروط المفروضة على سفر المرأة لأداء مناسك الحج أو العمرة بما فيها شرط الصحبة الحسنة، ومد تأشيرة العمرة من شهر إلى ثلاثة شهور لجميع المعتمرين من كافة أنحاء العالم. كما أن أى زائر للسعودية يستطيع بأى تأشيرة تأدية مناسك العمرة ولا يوجد سقف عدد فى تأشيرات العمرة.

وكما يقول الوزير السعودى: المملكة ترحب بالمعتمرين السعوديين بدون قيود صحية أو عمرية أو سقف لأى عدد.. ولذلك فإن كل هذه الإجراءات والتسهيلات من أجل خدمة الحجاج والمعتمرين.. وشكراً للسفير السعودى أسامة بن نقلى على هذا اللقاء المهم الذى جمعه من خلال قامات فكرية وثقافية يعتز بها الوطن العربى.