ع الطاير
لا حياة كريمة بدون إنترنت هكذا يرى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولذلك فإن الوزير دائمًا ما يؤكد فى كل جولاته وزياراته الميدانية فى قرى صعيد مصر والوجه البحرى أن الماء والكهرباء والصرف الصحى والمسكن الملائم كلها ضرورية للحياة الكريمة ولكن أيضاً الإنترنت من مقومات الحياة وأساسياتها ولا حياة ولا تعليم مستمر ولا تدريب ولا فرص عمل حقيقية ومنتجة وعالمية أيضاً بدون وجود الإنترنت وتقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدورها المهم فى كل قرى مصر لتوصيل الألياف الضوئية التى تحمل الإنترنت فائق السرعة إلى كل بيت وكل مدرسة وكل مكان باعتبار أنه يمنح سكان وأهالى القرى نفس فرص سكان العاصمة والمدن الكبرى فى التعليم والتدريب والالتحاق بفرص عمل حقيقية فى أكبر الشركات العالمية وبمرتبات خيالية والعمل من المنزل وأيضاً يمكن العمل مستقلا وتحقيق دخل كبير ولكن لا بد من وجود إنترنت وهناك خطة عمل متكاملة لنشر الانترنت فائق السرعة فى كل قرى مصر فى إطار مبادرة حياة كريمة ولا تتوقف زيارات الوزير وكل قيادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لقرى الوجهين القبلى والبحرى ويؤكد الدكتور عمرو طلعت دائمًا أهمية نشر الثقافة الرقمية
وبالأمس كان الوزير وقيادات الشركة المصرية للاتصالات والبريد وهيئة تكنولوجيا المعلومات فى محافظة قنا حيث تفقد الوزير وقيادات الوزارة بكل قطاعاتها أعمال الإنشاءات وتوصيل شبكة الألياف الضوئية وما تم إنجازه من أعمال تطوير للبنية التحتية للاتصالات بقرية الحلة، حيث انتهت الشركة المصرية للاتصالات من تنفيذ الشبكة بنسبة 100% وتركيب ٤ كبائن بإجمالى عدد 232 بوكسًا، وتم تشغيل خدمات الألياف الضوئية إلى المنازل FTTH.
وتم توصيل خدمات الإنترنت فائق السرعة إلى منازل القرية، وقال الدكتور عمرو طلعت إن مبادرة حياة كريمة تعد مشروعًا قوميًا شاملًا تتضافر من خلاله جهود كل قطاعات الدولة من أجل النهوض بالقرى المصرية على النحو الذى يسهم فى الارتقاء بالأحوال المعيشية لأهالى قرى المبادرة وتمكينهم من استخدام التكنولوجيا الرقمية للحصول على فرص متميزة فى التدريب والعمل والاستفادة من الخدمات الحكومية الرقمية.
وأيضاً تطوير البنية التحتية المعلوماتية لتكون الركيزة الأساسية لعمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بقرى حياة كريمة؛ وتشمل المشروعات أربعة محاور رئيسة وهي: ربط القرى بكابلات الألياف الضوئية لتوفير خدمات الإنترنت فائق السرعة، وتطوير مكاتب البريد، وتحسين جودة خدمات الاتصالات من خلال تزويد القرى بمحطات شبكات المحمول؛ وتنفيذ برامج لنشر الثقافة الرقمية وبناء القدرات فى مجال تكنولوجيا المعلومات، والتمكين الاقتصادى الرقمى لأهالى قرى حياة كريمة.
وبالإضافة إلى الإنترنت فائق السرعة كان لابد من وجود مكاتب البريد المتطورة وتزويدها بأحدث الأنظمة والحلول التكنولوجية لتقديم جميع الخدمات المالية والبريدية والحكومية للمواطنين.