رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

منذ أن أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة حياة كريمة، وهى تنبع من مسئولية وطنية وحضارية وبُعد إنسانى، وأبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصرى، لأنها تهدف إلى التدخل العاجل لتكريم الإنسان وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم.. ذلك المواطن الذى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى، والذى كان خير مساند للدولة المصرية فى معركتها نحو البناء والتنمية، وتحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن.

سعت مبادرة حياة كريمة بعد توحيد كافة الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية فى مصر، إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التى تشمل جوانب مختلفة صحية، واجتماعية، ومعيشية من خلال مسئولية مشتركة قوامها الشرف والالتزام فى تقديم الخدمات الضرورية إلى الموطن المصرى لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا للمساعدة ولمد يد العون لها، حتى تستطيع أن تحيا الحياة الأفضل التى تستحقها والتى تضمن لها العيش الكريم.

نشأت فكرة مبادرة حياة كريمة عندما شارك الشباب المتطوع بعرض رؤيتهم وأفكارهم فى المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، والذى عقد على هامش المؤتمر الوطنى السابع للشباب فى 30 يوليو 2019، وعلى إثره ثم إنشاء مؤسسة حياة كريمة فى 22 أكتوبر 2019 من شباب متطوع يقدم نموذجًا فريدًا يحتذى به فى العمل التطوعى.

تهدف مؤسسة حياة كريمة إلى التدخل الإنسانى لتنمية وتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم لإحداث تغير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيرى والتنموى.

ولأول مرة على مستوى العمل العام تجتمع أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدنى لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصرى المتطوع للعمل الخيرى والتنموى من خلال مؤسسة حياة كريمة ليكونوا نبراسًا يحتذى به فى مجال العمل التطوعى.

تهدف مبادرة حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل للمواطنين وتحفيزهم على النهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وتنظيم صفوف المجتمع المدنى، وإحياء قيم المسئولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها.

وضعت المبادرة عدة معايير أساسية لتحديد القرى الأكثر احتياجًا لخدمات حياة كريمة، وهى: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحى وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق.

طمأن الرئيس عبدالفتاح السيسى المصريين بأن الدولة المصرية لن تتوقف عن مبادرة «حياة كريمة»، لأنها نقلت المواطن المصرى إلى مستوى يليق به، وقال الرئيس فى عدة مناسبات ولقاءات إعلامية إن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل توفير السلع الأساسية بالأسواق وبأسعار ليست مبالغاً فيها.