عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

غنى عن البيان أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر القطاعات الحيوية جذبا للاستثمارات الأجنبية والمحلية والأوفر حظًا فى خلق فرص عمل حقيقية ومنتجة وعالمية أيضًا للشباب المصرى والأقرب لاستيعاب أعداد كبيرة من الخريجين والمتدربين سنويًا، وهو أيضًا أهم القطاعات فى المساهمة فى الدخل القومى وكذلك فرص التصدير، طبعًا بالإضافة لدوره الكبير فى التحول الرقمى والصناعات الإلكترونية والابتكار والإبداع وتسهيل حياة الناس وتمكينهم من الحصول على الخدمات الحكومية والعامة بسهولة ويسر وهو أيضًا أهم القطاعات فى العالم كله لتحقيق الرفاهية والراحة والعمل والتعليم والتسوق وكل الأنشطة الحياتية عن بعد.

وكل يوم يفاجئنا القطاع بإنجازات ضخمة على طريق التحول الرقمى والصناعات الإلكترونية وفرص التعليم والتدريب وأيضًا فرص الاستثمار الأجنبى فى مصر وهو ما يعكس مدى جاذبية السوق المصرى للاستثمارات الأجنبية وبالأمس القريب كان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مصنعاً لإنتاج الهواتف الذكية فيفو بمدينة العاشر من رمضان باستثمارات تبلغ 30 مليون دولار وبأيدى شباب مصر، حيث يوفر المصنع 1500 فرصة عمل ولأن المصنع يستخدم أحدث التقنيات العالمية فى خطوط إنتاج وأجهزة التركيب السطحى والتجميع والمعايرة والاختبار فإن شباب مصر لديهم هذه المهارات الأساسية وتم تدريبهم على أحدث التقنيات وهو أيضًا عنصر جاذب للاستثمارات الأجنبية، حيث يوفر السوق المصرى أيدى عاملة على أعلى مستوى من التعليم والتدريب.

ولذلك فإن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يهتم اهتمامًا بالغًا بفرص التدريب والتعليم لشباب مصر منذ سن 12 سنة وحتى بعد التخرج ودائمًا فخور بجهود الدولة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وإقامة شراكات عالمية لتوفير فرص عمل متميزة للشباب وتحقيق رؤية الحكومة فى تعميق التصنيع المحلى وتعزيز مكانة مصر فى مجال تصميم وصناعة الإلكترونيات وهو ما يؤكده اهتمام العديد من الشركات العالمية العاملة فى مجال صناعة الإلكترونيات بالتوسع فى استثماراتها بمصر، مؤكدًا حرص الدولة على تنمية هذه الصناعة المهمة تنفيذًا للمبادرة الرئاسية «مصر تصنع الإلكترونيات» التى تستهدف توطين صناعة الإلكترونيات وجعلها إحدى أكبر الدعائم لنمو الاقتصاد المصرى.

ولأن خلق فرص العمل للشباب المصرى خصوصًا فى مجال حيوى ومهم ومنتج مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحقق ثروات للفرد والمجتمع لأنها فرص عمل حقيقية ومنتجة وعالمية أى يمكن أن تكون فى شركات انترناشيونال أو حتى عمل خاص من خلال رواد الأعمال والمستثمرين والشباب العباقرة فإن الاهتمام بالتعليم والتدريب من أكثر الأمور أهمية ومهما كانت الاستثمارات فى تدريب الشباب وتعليمهم فإن العائد يفوق الخيال والأحلام ويكفى أن نعلم أن المستقبل كله لتكنولوجيا المعلومات وأن نجاح خطة التعليم والتدريب التى يبذل فيها الدكتور عمرو طلعت قصارى جهده بدأت تؤتى ثمارها وسوف يكون العائد كبيراً على كل المستويات وهى خطة مستمرة، لأن سوق العمل المحلى والعالمى يستوعب الكثير، بل إن هذا السوق يعانى من ندرة ونقص فى المهارات وكثير من التخصصات.