رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

 

 

 

أصبحت أخبار الفنانين التى لاتمت للفن بصلة ولاتثرى الحياة الفنية ولا الاجتماعية  بشيء ، تملأ المواقع الاخبارية بل وتحتل مساحات كبيرة من صفحات الصحف عن أدق تفاصيل حياتهم وعلاقاتهم وملابسهم التى أصبحت تظهر ولاتخفى إلا قليلًا، كما تعج بها وبصورهم المسماة بجلسات تصويرفوتو سيشن على منصات التواصل الاجتماعى.

تلك الاخبار لاتمت للعمل الفنى بصلة بل اصبح البعض منهم يتبارى فى خلق مشاكل ويبحث عن استمراريتها كى يستمر النشر عنهم ، حتى صدق عليهم القول انه  عندما  تنزوى الكاميرا والاضواء  وتنحسر، يبحثون عن اصطناع اخبار شخصية لهم  لتعيدهم للمشهد مرة اخرى . ولنستعرض بعضا من تلك الاخبار التى لاتمت لاى عمل فنى بصلة ولاتخدم قضية النهوض بالحياة الفنية مطلقا، لامن قريب ولا من بعيد، حتى لو وصل الامر بهم لاصطناع فضائح ، فماذا ينفع الحياة الفنية ، من ظهور فنانة شابة من جديد بفستان به ورقة توت على ثديها فى الجزء العلوى المكشوف نصفه تماما ومغطى بما يشبه ورقة التوت فعلا، ويصل الامر ان ينشر انها تدلى بتصريح ان هذا الفستان يجعلها حلوة. اى تصريح هذا وعن اى حلاوة تتحدث!

كذلك تناول اخبار وتصريحات العلاقة المتخبطة  بين الفنانة الشابة وبين شقيقها وزوجها وضرتها تارة اخرى ومابين المرض ومشكلاتها المتكررة  اخبار متواترة بل اصبحت مستمرة على كل الصفحات سواء فى الصحف والمواقع ومنصات التواصل الاجتماعى ، كذلك تناول العلاقة الغامضة بين المطربة صاحبة سيول التصريحات عن حياتها الخاصة بينها  وبين طليقها التى حتى الان تثير الغموض حول تلك العلاقة  انه كان عندها واستغاثت ، وطلبت عدم تعرضه لها ولأولادها، ثم العودة عشرات المرات بتصريحات لها عن هل عادة له وتجيب مرة بالايجاب واخرى بالنفى حتى وصل الامر انها تعرض صورا لها وبطنها منتفخة فيسألها الجمهور: انتى حامل؟ فتارة تجيب منين دا المعدة متعبة ، واخرى تؤكد انها حامل وهكذا الحال  شبه يومي ، ثم تعود لتنفى كل ماصرحت به وكأن شيئا لم يكن ! .

كذلك نجد ان عددا من الفنانات تركن الفن واصبحن متعهدات جنازات وحفلات رد كاربت ،وتصريحات غريبة فى كل النواحى واخرى اصبحت كل شيء تسجله وتضع الفيدوهات على صفحتها كذلك من مطبخ لشراءات مستلزمات ...الخ.

 وغير ذلك من امثال كثيرة لاتتسع المساحة هنا لذكرها بل ومن الافضل عدم ذكرها ،لانها تخص اصحابها، ويجب ان لاتعرف طريقها للنشر بأية وسيلة ولكن يبقى السؤال الذى طرحته هنا عدة مرات: اين فنهم بل اين مكانتهم الفنية وماذا قدموا للوطن من حل مشكلات واثراء الحياة الفنية ومساعداتهم للبلد؟