رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سؤال جرى على لسانى صباح الثلاثاء الماضى عندنا تلقيت صحيفة الوفد وعنوانها: (طالب يذبح زميلته أمام بوابة جامعة المنصورة) وتابعت جريدة المصرى اليوم بعنوانها (جريمة بشعة تهز المنصورة.. طالب يذبح زميلته أمام الجامعة) ولسانى يعقب بانزعاج يا ستار يا رب وتختم جريدة الأهرام تلك المأساة بعنوانها (النائب العام يأمر بالتحقيق فى مقتل طالبة جامعة المنصورة).

والمنصورة منذ طفولتنا هى حبنا وفرحنا وأملنا كما علمتنا أمنا المنصورية رحمها الله فكانت نعم الأم الطيبة المؤمنة الصالحة والمحبة لبلدها، والتى نقلت كل ذلك الحب لأبنائها صغارا وكبارا بدعائها الصالح دائما الذى تحقق فى التعليم والزواج والحج والانزعاج من الأخبار السيئة حول المنصورة وأهلها مثل الأخبار المنشورة، أخيراً فى الصحف عن مقتل طالبة جامعة المنصورة التى قال عنها شهود عيان إنهم فوجئوا بطالب ينهال بالضرب بسكين على طالبة ويسدد لها طعنات نافذة، وقام بإلقائها على الأرض فى الشارع أمام بوابة توشكى وذبحها من منطقة الرقبة.. وعندما حاول أحد المارة التصدى له رد بالاعتداء عليه أيضا إلى أن تمكن الأهالى من القبض عليه وتسليمه للشرطة، وتم نقل الطالبة إلى المستشفى ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إليه.

وأكد الشهود أن الطالب كان يرتبط بالفتاة ولكنها تركته فكان يطاردها، ولكنها أصرت على الرفض كما ورد فى جريدة المصرى يوم الثلاثاء الماضى حتى فوجئت به يعتدى عليها أمام الجامعة وينهى حياتها فى مشهد مرعب، وتم القبض عليه من جانب قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة، وأمر النائب العام بمباشرة التحقيق العاجل فى واقعة مقتل الطالبة رحمها لله.