رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

حينما اكتملت فكرة هذه الصفحة المتخصصة «الكوربيه» منذ 6 سنوات، حددت أهدافًا عملت على تحقيقها لمصلحة الاقتصاد الوطنى، والحق أن ما تحقق من نجاح خلال هذه السنوات كان أكثر مما تمنيت، وذلك بفضل تعاون القيادات والأصدقاء من مجتمع سوق الأوراق المالية، الذين تحملوا كافة أشكال النقد، كونهم يعلمون أن مصلحة سوق المال الأهم، وسوف تظل خلال السنوات القادمة.

أكثر ما أسعدنى خلال هذه السنوات الاهتمام الشديد من الدولة، بما يطرح على صفحات «الكوربيه» من قضايا، وحث الجهات الرقابية لسوق المال البحث فيها، طالما كان ذلك فى مصلحة قطاع سوق المال والمستثمرين، والاقتصاد الوطنى الذى تعرض ومازال لأزمات لا دخل للحكومة فيها.

حرصنا منذ انطلاق صفحة «الكوربيه» على كشف كل ما يهدد سلامة سوق الأوراق المالية، ويؤدى إلى عدم استقراره... خضنا على مدار هذه السنوات معارك شرسة، ضد المتلاعبين الذين يسعون ليل نهار إلى التربح بطرق غير مشروعة، وعلى أجساد صغار المستثمرين.

نجحنا فى التصدى لمافيا المتلاعبين، سواء بالتأثير على حركة الأسهم بنشر معلومات مضللة، وكاذبة، هدفها توجيه السهم صعودًا وهبوطًا، لتحقيق أكبر مكاسب، وتحقق ذلك فى ملف سبيد ميديكال، حينما تلاعب بعض أعضاء مجلس إدارتها من خلال معلومات المضللة، حول استثمارات الشركة، وتوسعاتها فى المجال، مما أسهم فى تسجيل السهم قفزات قياسية، ليعود المجلس مرة أخرى ويتراجع عن الاستحواذ المزمع، ومعها كانت انهيارات متتالية للسهم، إلى أن تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتغريم رئيس مجلس الإدارة السابق والعضو المنتدب 20 مليون جنيه لكل منهما.

واجهنا أيضًا المتلاعبين الذين حاولوا السيطرة على الأسهم فى البورصة وتحريكها وفقًا لأهوائهم، ونجحوا فى ذلك لفترة ليست طويلة، بعدما أضروا بالسوق، وأشاعوا عدم الاستقرار والبلبلة إلى أن قامت الجهات الرقابية باتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الملف.

لم نصمت على مافيا نشر مؤتمرات الاستثمارات القائمة على «الغش» والخداع، والمعروفة بـ«الفوركس»، ونبهت الحكومة الرقابة المالية بناء على ما ذكرناه للتصدى، واتخاذ ما تراه مناسباً، ونفس الحال كان مع إحدى الشركات التى اتخذت من شهر رمضان الكريم فرصة لبث سمومها والقيام بتوظيف أموال وخلط «الحابل بالنابل» من خلال ادخار أموال بفائدة كبيرة، وهو ما لا يتوافق مع الاستثمار، واستطاعنا بالفعل فى إيقاف مثل هذه عمليات النصب، وعودة توظيف الأموال.

أمام كل هذا تعرضنا للتطاول من هؤلاء المتلاعبين، ولكن بنجاح لم نتوقف، وواصلنا التصدى لكل من يهدد التعاملات وتداولات سوق الأسهم.. الملفات عديدة، وكل هذا قليل من كثير نجحت «الكوربيه» بالكشف عنه.

ليس كل ذلك فقط، بل مارسنا كل ما يسهم فى تطوير المنظومة والعاملين بالمجال، وتحقق ذلك من خلال حث الرقيب على حل مشاكلهم، وتحقق فى العديد من المواضيع.

ياسادة.. تظل رسالتنا مواجهة الفساد، والتلاعب والضرب من حديد لكل من يضر صغار المستثمرين أو يهدد استقرار السوق، وكذلك يظل شعارنا «لا تضع قدمك فى منطقة إلا وأنت تعلم قدرتك على تحقيق الهدف.. بدون التقدم بنجاح لن تجنى الثمار».