تسلل
حالة من الارتياح سيطرت على جماهير وعشاق نادى الزمالك منذ الإعلان رسمياً عن التعاقد مع البرتغالى جوسفالدو فيريرا صاحب التاريخ الناصع فى القلعة البيضاء لقيادة تدريب فريق الكرة.
فيريرا، يعلم قبل التعاقد معه الظروف التى سيعمل فيها، وعدم قدرة النادى على التعاقد مع أى صفقات جديدة خلال فترتين متتاليتين، بسبب القضايا المرفوعة ضد النادى على خلفية اللجان المعينة التى تسببت فى كوارث ما زال يعانى منها النادى، وبالتالى اختلاف الظروف التى يعمل فيها حاليا عن الظروف التى توفرت له عندما تولى مسئولية الفريق عام 2015 الذى حقق فيه للزمالك «ثنائية الدورى وكأس مصر»، لكنه بحكم خبرته يملك «فيريرا» القدرة على تغيير الأوضاع، ووضع يده على نقاط الضعف وتعزيز الإيجابيات مع وعد من جانب مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور لتلبية طلباته لتحقيق طموحات الجماهير البيضاء.
فيريرا يحتاج إلى توفير المناخ الصحى خاصة أنه يملك «الكاريزما» وثقة اللاعبين كبيرة فى قدراته بعد أن ترك بصمة فى الولاية الأولى، وتتميز مدرسته التدريبية بالمرونة والقدرة على استيعاب اللاعبين لفكره سريعًا، وغرس الروح القتالية النابعة من شخصيته وحب اللاعبين له حتى لو كان اللاعب جالساً دوماً على «دكة البدلاء».
وهى حنكة ليست فى كل المدربين مهما امتلكوا من إمكانيات فنية فهى موهبة يختص بها الله البعض، وإذا كانت المدرسة البرتغالية متفوقة فى الأغلب الأعم فى هذا الجانب عالميا، فهى مع فيريرا أكثر تفوقا خاصة أنه يعشق القلعة البيضاء ويملك أدواته وقادر على التحدي.
والمجلس الجديد بقيادة المستشار مرتضى سيكون سندًا وداعمًا له للوصول بفريق الكرة لأعلى نقطة ممكنة واستعادة البطولات خاصة الأهم الدورى المصرى ودورى الأبطال والتواجد فى كأس العالم للأندية.