رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

 

فى الربع ساعة الأولى من لقاء الأهلى زعيم أفريقيا وفريق فاركو الوافد الجديد للدورى الممتاز نجح لاعبو الأهلى فى هز شباك محمد صبحى حارس فاركو 3 مرات عن طريق محمد شريف ومحمد مجدى قفشة (هدفين).. وتوقعنا أن نرى مهرجان أهداف ورقمًا قياسيًا جديدًا خاصة أن خبرات لاعبى فاركو لا تقارن بخبرات لاعبى الأهلى علاوة على التأثير السلبى والعامل النفسى الذى كان من الممكن أن يؤثر فى زيادة غلة الأهداف الحمراء.. ولكن سبحان مغير الأحوال دبت الروح فى صفوف فاركو بقيادة المدير الفنى المجتهد مجدى عبدالعاطى الذى نجح فى تنظيم صفوفه والضغط على خط دفاع الأهلى وتسجيل هدف عن طريق أحمد صغيرى رفع معنويات لاعبى فاركو الذين أصبحوا ندًا للاعبى الأهلى خاصة فى الشوط الثانى الذى دانت فيه السيطرة الميدانية لفاركو وفشل لاعبو الأهلى فى الاختراق.. ولم يستغلوا انفرادين لبيرسى تاو المرتبك بدون داع على الإطلاق.. وزادت اعتراضات لاعبى الأهلى على الحكم الموفق محمد معروف.. ولم يستيقظ لاعبو الأهلى من هذا السبات الكروى إلا فى الدقائق الخمس الأخيرة بعد أن استشعروا الحرج وأنهم لم يسجلوا منذ 70 دقيقة كاملة رغم أن المدير الفنى موسيمانى استعان بكل ما لديه على دكة البدلاء.. نجح البديل حسين الشحات فى تسجيل الهدف الرابع لتتحسن صورة صاحب صدارة الدورى نسبيا الذى استعادها بعد أن رفع رصيده إلى 25 نقطة.. ورغم هذا الفوز العريض وبالأربعة فإنه لا يليق أبدًا أن تكون محصلة الأداء للأحمر هى 20 دقيقة فقط.. ربع ساعة فى بداية اللقاء ثم الدقائق الخمس الأخيرة رغم أن الفرصة كانت متاحة لنصب سيرك كروى على فريق فاركو الذى يضم بعض الأسماء المعروفة والمتمرسة فى الدورى الممتاز من خلال فرق أخرى شاركوا معها مثل رامى صبرى وعمرو جمال وشكرى نجيب وعبد الله بكري.. ولكن معظمه لاعبيه ليس لديهم من الخبرات ما يكفى لمواجهة فريق كبير بحجم الأهلي.. ورغم ذلك بحسب للاعبى الأهلى بعض الإيجابيات منها تألق أحمد عبدالقادر صاحب المهارات العالية الذى يراقبه كيروش المدير الفنى للمنتخب الوطنى جيدًا استعدادًا لمباراتى السنغال فى الطريق إلى المونديال. وكذلك محمد مجدى قفشة الذى استعاد الكثير من مستواه وتركيزه ونجح فى تسجيل هدفين بمهارة وذكاء كروي.. وأيضاً محمد شريف الذى سجل هدفًا رائعًا رغم أن معنوياته تراجعت كثيرًا بسبب شعوره أنه خارج حسابات الجهاز الفنى للمنتخب على طول الخط.. وكذلك محمد هانى الذى يكتب شهادة ميلاد كروية جديدة فى الجبهة اليمنى ويبدو أنه حجز مركز الظهير الأيمن للمنتخب فى مباراتى السنغال.

[email protected]