رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

 

 

مازلت أصر على أن البحث العلمى والتعليم هما قضيتنا الأولى للجمهورية الجديدة التى نتمنى أن تزدهر، وأن الإنتاج لن يأتى إلا من خلال هذا القطاع الذى من شأنه أن يبدع ويخترع من أجل العمل وبناء المصانع من أجل إنتاج حقيقى نستطيع به أن نلحق بالدول الأخرى بعد أن تأخرنا كثيرًا فى اللحاق بالركب..

ولن تنتهى القضية بمجرد الاحتفال بعالم أو أكثر لمجرد أنهم مصريون الهوية ولكن يعملون بالخارج.. الفخر كل الفخر أن ننجح فى ولادة علماء ومخترعين من بلدنا يعملون داخل البلد، وأن نقضى على فساد البحث العلمى المتوارث والوساطة المنتشرة فى هذا المجال.. والبداية من إصلاح التعليم ونهتم به ونضعه فى الصادرة ليصبح أهم الأولويات.. الاهتمام بالمخترعين ورواد البحث العلمى.

قصص كثيرة حقيقية تحتاج إلى الانتباه والاهتمام والدعم من قبل الدولة آخرها ما نشرناه فى «الوفد» من اكتشاف الكيميائى محمود الملاح من مدينة منوف مادة كيميائية اسمها «باك» من فصيلة البوليمرات «بولى ألمونيوم كلوريد» تعمل على فصل الرواسب من المياه بفاعلية، وقد قام بتجارب كثيرة على مختلف أنواع المياه سواء مياه شرب وصرف صحى أو حتى مياه صرف صناعى..

وبالتجارب أكد أن تلك المادة تفصل جميع أنواع الرواسب وتنزل أسفل المياه فى وقت قصير، وأكد أن المياه الناتجة تحمل صفات قريبة جدًا للمياه النقية. واعتمد المركز القومى للبحوث قسم بحوث تلوث المياه فعالية تلك المادة فى تنقية المياه، وخاصة مياه الصرف الصحى، وأن استخدام المادة على المياه الخارجة من محطات الصرف الصحى معالجة ثنائية، تقوم المادة المكتشفة بتحويلها إلى مياه معالجة ثلاثية تصلح للاستخدام فى الزراعة مرة أخرى والمادة رخيصة جدًا مقارنتا بمادة الشبه التى لها خواص قريبة من هذه المادة.