قلم رصاص
«أجندة الرئيس» وحقوق الإنسان وهى دى مصر
سطور قليلة فى أجندة السيد الرئيس كانت حلماً وأمنيات، تحولت فى سنوات قليلة إلى واقع لمصر حديثة، أمنيات تحققت بمصر جديدة وسط حرب من التحديات تخطتها بتأييد كامل من المصريين، وثقتهم فى القيادة السياسية، لأنهم فى النهاية سيجنون ثمار هذا الإصلاح، وإن مر قاسيًا على فئات الشعب وبخاصة المتوسطة، هذا الإبهار الذى رأيته فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ لم يأتِ الا بوجود إرادة حقيقية من رئيس وطنى وضع مصر الحديثة عنوانًا رئيسيًا داخل أجندته، من أول يوم تولى فيه المسئولية، رئيس حقق المستحيل بجذب خيرة شباب العالم من كل فج، ليأتوا إلى مصر ليتحاوروا، ويشاركوا فى ملفات عميقة المحتوى، والتحديات، بل ويعطوا لبلادهم نبذة عن مصر السلام، والاستقرار، وهم يلوحون بأعلام بلادهم على أرض السلام بشرم الشيخ، رئيس يصدر للعالم كله مفهومًا جديدًا لحقوق الإنسان، وهو البناء، وخلق بيئة آمنة للإنسان، وأن حقوق الإنسان ليس فقط ما يصدرونه خلال السنين الماضية بأنه قهر وتعذيب واختفاء قسرى، ليخلقوا به ذرائع للتدخل فى شئون البلاد، بل حقوق الإنسان هى كيف تبنى إنساناً؟ كيف تصنع لإنسان حياة كريمة؟ كيف تحقق للإنسان الاستقرار والعيش بأمان، ولا تجعله يجلس فى المخيمات، ويكون طريداً فى كل بقاع العالم يبحث عن وطن آمن، حقوق الإنسان من المنظور المصرى هى حماية الإنسان وأمنه، واستقراره، وإصلاح ما أفسده الزمن بتدابير وقائية لحماية هذا الإنسان، رئيس يجلس بصدر رحب مع وسائل الاعلام العالمية وأمام العالم، ليعرّفهم حجم مصر، ومفهوم الأمن القومى المصرى، وتصويب ما يتردد من شائعات وأرقام مغلوطة حول حقوق الإنسان، أعتقد أن الجميع يشهد بأن أجندة الرئيس تبنى، ولا تخرب، تحلم بمصر جديدة خلال سنوات وستنجح، وتشاهدون مصر جديدة فى كل شىء، ويبقى فقط أن تقوم الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس بمراعاة المصريين، وعدم تحميل المواطن فوق طاقته، أجندة الرئيس تبنى مصر جديدة لا يختلف عليها إلا خائن لهذا الوطن، اطمئنوا، مصر ستبقى بخير لأن بها قيادة سياسية تحافظ على هذا الوطن، وكل التراكمات التى يتم تفكيكها، وإن كانت قاسية، ستأتى بالخير للمصريين، لأن سطور أجندة الرئيس ليس بها سوى بناء مصر والحفاظ على أمنها القومى.
* التجاوزات ضد أطباء الإسكندرية ولماذا يصمت المحافظ؟
يعلم الجميع أننى أشيد بجهود اللواء محمد شريف محافظ الإسكندرية فى كل مناسبة أوثّق فيها جهوداً له لإصلاح الأوضاع بالإسكندرية، والعمل على تطويرها، ولكنى لا أجدد مبررًا لصمت المحافظ على التجاوزات التى حدثت ضد الأطباء من مسئول بالعلاج الحر، واقتحام العيادات والمراكز الطبية، وإهانة زملائه الأطباء، بدعوى عدم استكمال التراخيص، والتعسف ضد إنهاء ملفاتهم المدفوع رسومها، والمركونة بدعوى سكنى وإدارى، رغم حصولهم على تسجيل النقابة!!الحكاية تحولت إلى مشاجرات، وتحولت من أزمة يمكن حلها بقرار من المحافظ لإعطاء فرص مثل المحافظات الأخرى، وإنهاء عذاب التراخيص، إلى تجاهل، رغم تدخل نقابة الأطباء، هل هذا هو التكريم للجيش الأبيض فى ظل كورونا؟
صاحبة السعادة والإعلام الراقى.. شكرًا
من البرامج التى أستمتع بمشاهدتها رغم كم الهزل المحيط بنا هو برنامج صاحبة السعادة للفنانة القديرة إسعاد يونس، التى تحدت نفسها واستطاعت توثيق تاريخها الفنى الناصع بتقديم برنامج هادف يجمع الأسرة المصرية بكل ود وحب، شابوه القديرة إسعاد يونس.