عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

لوحة تفاءل رسمها رؤساء مجالس شركات بورصة النيل حول مستقبل شركاتهم.. نعم لم أجد نظرة متفائلة في حديثهم  مثلما وجدت هذه المرة.. فهناك حالة رضا بأن القادم  أفضل في هذا السوق، وبصورة أكثر احترافية، بعدما تغيرت المفاهيم.. هذه الحالة لعبت البورصة فيها دورًا كبيرًا، وجهدًا مبذولًا، بإصرارها على محو الصورة الذهنية التعيسة عن السوق، التي ظلت تطارده أعوامًا وأعوامًا.

المشهد يحمل رغبة شديدة لأصحاب الشركات، بالقول والفعل في أن يقدم كل واحد شركته تجربة ناجحة، ومصدر فخر، «يضرب بها المثل» في المستقبل كشركة نجحت في أن تخطط، وتتوسع، وتنمو إلى أن أصبحت ضمن الكبار في السوق الرئيسي «سوق الشهرة والأضواء».

على البورصة استغلال هذه الحالة السائدة، بان تستكمل دعمها، ومساندتها لهذه الشركات، وتذليل العقبات أمامهم، لكل من يريد تحويل حلمه إلى حقيقة، وليس لمن هدفه التلاعب.

يحسب للبورصة أنها أعادت الحياة لهذا السوق، وهو دورها، وليس في حاجة للشكر، ولكن الثناء لها في أنها خلقت الأمل من جديد لهذا السوق، ودفعت الشركات للتنافس والصعود إلى منصة التتويج، بالعمل والانتقال إلي السوق الرئيسي.

المراقب لما شهده سوق «نايلكس» يتكشف عمل وجهد وعزيمة صادقة في تغيير السوق للأفضل، بدأت بالتقييم، ثم دراسة مقارنة للتجارب العالمية، وفتح حوار لإطراف السوق، وتحديد خطة تنفيذية للتطوير، تزامن كل ذلك مع عملها في تنقية دقيقة للرعاة، والإبقاء على الجادين فقط، وتدريبيهم، وتحسين الإفصاحات، مع إتاحة التغطية البحثية، ثم إطلاق مؤشر يعكس الأداء المالي للسوق، وكلها كانت خطوات إصلاحية.

بالفعل تحقق ذلك، ولم يكن من السهل، نظرًا لقلة الخبرة لدي بعض هذه الشركات، التي أثبتت بعض التجارب أن العديد منهم «مش عارفين هم داخلين بورصة النيل ليه».

شوط طويل قطعته البورصة حتى تؤكد للجميع أن هذا السوق«يجي منه» وأن هذه الشركات قد تكون يومًا شركات عملاقة، والمؤشرات لعدد من الشركات المجتهدة، التي «تسمع كلام البورصة» تشير إلي ذلك.

شهدت قيم التداولات أيضًا طفرة ملموسة، خلال سلاسل زمنية بدأت منذ عام 2011 بنحو191 مليون جنيه، إلى أن لامست 2مليار جنيه في عام 2021، وهذا الرقم قابل للزيادة خلال العام الجاري2022 بصورة كبيرة، في ظل استكمال عملية التطوير التي لن تتوقف.

ياسادة.. يحسب للبورصة ما حققته في بورصة النيل من طفرة في كل شيء بعدما كانت «جثة هامدة».