رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

الابتسامة مفتاح القلوب، والطريقة لإحياء الأمل، وبث التفاؤل، وهكذا الحال لصندوق تحيا مصر، فمنذ تدشين الصندوق فى عام 2014، تفعيلًا لمبادرة القيادة السياسية، بإنشاء صندوق لدعم الاقتصاد، ومنذ ذلك الحين والابتسامة لا تفارق الذين أستهدفهم الصندوق.

تأمل عدد المبادرات، والمشروعات التى نفذها الصندوق، وكانت سببًا فى رسم السعادة على الوجوه، فى ربوع مصر، وفى قراها الطيبة، وتأمل أيضًا ما قدمه الصندوق بتوصيل المياه النظيفة للقرى الأكثر احتياجًا، والمساهمة فى بناء الوحدات السكينة، وفرش وتأسيس الوحدات السكنية، بديلًا للعشوائيات، واستفادة منها آلاف الأسر، وقائمة طويلة عريضة من الإنجازات لا تحصى ولا تعد للصندوق.

نعم التبرعات تشكل جزءًا مهمًا من أموال الصندوق، لذلك فهناك بعض الأموال التى تدخل فى ميزانية بعض الجهات، وهى أموال «متخذة» من الهواء، ولم تبذل أى جهد فيها بمعنى أنها «لم تكن في الحسبان».

كل ما هو مطلوب إيجاد آلية متفق عليها، كى تتم استفادة صندوق تحيا مصر من هذه الأموال.. ففى البورصة هناك أموال تدخل عبر إزالة أثر المخالفة لعمليات الشراء المنفذة فى البورصة، التى تتم نتيجة استفادة واحد من المستثمرين بأحداث جوهرية، والشراء بأسعار منخفضة، وتقوم البورصة بإثبات هذه الحالة، طبقًا لمنظومتها الرقابية، وسرعان ما يتم، إلزام المستثمر ببيع ما تم شراؤه، وفقًا لسعر السهم فى السوق الحالى، كونه نوعًا من أنواع العقاب والردع.. هنا يكون المستثمر محققًا لمكاسب وأرباح بالملايين، وتستكمل البورصة دورها فى هذا الصدد بالحصول على المكسب الذى حققه المستثمر بعد البيع، الذى يقدر بملايين الجنيهات.

كل هذا تحقق فى السابق، وبالأمس القريب جدًا، قامت البورصة بتنفيذ ذلك مع يسمى التنفيذ العكسى كما هو متداول بين البورصجية، على إحدى الشركات العاملة بالسوق، وتحديدًا بورصة النيل، وبالتالى دخلت هذه الأموال البورصة وفقًا للآليات التى تنظم ذلك.

لابد من أن يتبنى مقترحًا فى ذلك الشأن من مجلس البورصة والرقابة المالية بتوجيه هذه الأموال بصورة مباشرة إلى «صندوق تحيا مصر» الذى يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة، تحتاج تعاون جميع الجهات معه، خاصة أن البورصة تحصل على رسوم ومصروفات مقابل الخدمات، أضيف أيضًا إلى القصيدة بيتًا، من خلال النسب الكبيرة التى تحصل عليها البورصة عند توزيع ميراث اليتامى، وتصل إلى الملايين، وكذلك ضم الأرصدة، وبذلك فالبورصة ليس فى حاجة إلى أموال التنفيذ العكسى، وعليه يتم توجيهها فورًا وفى الحال إلى صندوق تحيا مصر، فهو أولى.

ياسادة: أعلم أن البورصة لن تتأخر فى دراسة مثل هذه المقترحات التى تعمل على تعزيز إيرادات صندوق تحيا مصر وفقًا لآليات تحدد لذلك.