رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

الأزهر يحذر من الخوض فى خصوصيات الناس الحياتية والزوجية ويوضح خطورة ذلك فى التشريع الإسلامى ولو كانت مرتبطة بأحد المشاهير..

نعم، من حق الأزهر بالفعل التعليق وإصدار فتوى بخصوص تلك الفوضى التى تحققت بفعل السوشيال الميديا وبعض الصحف والمواقع الصحفية مع غروب شمس هذا العام..

الأمر بالفعل أصبح مستفزاً ومنفراً.. ومن حقنا كمواطنين أن نطالب الدولة بالتدخل لوقف تلك الاعتداءات وانتهاك الخصوصية حتى إن كان الأمر يخص شخصية عامة..

الفوضى والنهم للنميمة تحول إلى أولوية العديد من المنصات الصحفية.. وصل الأمر إلى تناول الأسرار الشخصية والعائلية لمغنية مشهورة تزوجت وتطلقت.. غضبانة أم سعيدة فى حياتها الأسرية..! وإحنا مالنا.

فى مثل تلك الأحوال كانت العبارة المشهورة التى يطلقها المواطنون عقب سماع أخبار تافهة والتدخل فى أسرار الفنانين بأنها اخبار مقصودة بتوجيهات الدولة حتى تشغل الناس عن فضايح الدولة وكوارثها.. «نظام بص العصفورة». . فهل يختلف الأمر الآن حيث لا مجال لشغل الناس بتلك القصص التافهة التى لا تحتاجها الدولة بالفعل لأنها منهمكة فى اعمال البناء.. لذلك اقترح أن تدخل الدولة بالقانون لمنع تلك القصص وأخبار النميمة التى تتناول أموراً عائلية وشخصية للشخصيات العامة، ومنع نشر مثل تلك الأخبار تماماً.. فمن أكبر الكوارث التى توارثناها أن الشخصية العامة ملك الجمهور من حقه معرفة كل شىء عنها.. نعم من حق الجمهور التعرف على الشخصية العامة فى مجال عملها العام فقط لا تتعدى المعرفة هذا الأمر أما ما دون ذلك فهى النميمة وانتهاك الحرمات..

والكارثة الأكبر أن تلك الانتهاكات أصبحت أساس عمل بعض المواقع الصحفية والأغرب من ذلك انقياد بعض المؤسسات الصحفية القومية الكبرى إلى تلك الآفة وأصبحنا نصطدم يومياً بأخبار نميمة من تلك المواقع الصحفية التى تنتمى إلى مؤسسات صحفية عريقة ذات تاريخ عظيم..

الأمر بالفعل يحتاج إلى وقفة من أجهزة الدولة المعنية مع نقابة الصحفيين التى ربما انشغلت بأشياء أخرى أو ربما يراودها الحرج من تلك الوقفة بعد أن اختلطت قيادتها بقيادة بعض الصحف القومية.