رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

 

 

لا أعرف الخطأ الذى ارتكبه نقيب المهن الموسيقية هانى شاكر لهذا الهجوم.. شاكر أراد حماية المجتمع والمهنة من تلك الأمراض وإسفاف المهرجانات.. وكنت أتمنى أن تساعده الدولة فى هذا المنع.. ويطل علينا الملياردير نجيب ساويرس لانتقاد القرار مهاجماً نقيب الموسيقيين بل والغريب أن يلصق بالفنان شاكر مصطلح النفسنة وهى نكتة سمجة.

ساويرس تسبب فى فتح باب التراشق بين جبهتين.. المؤلف والشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر قال: إنه ضد قرار نقابة الموسيقيين بإيقاف نقابة المهن الموسيقية ١٩ من مطربى المهرجانات عن العمل، وسحب تراخيص العمل، ويجب الاعتراف بنجاح المهرجانات والفن عبارة عن عرض وطلب، ولا يجب تصدير صورة أن الشباب لا يسمع سوى المهرجان. أغنيتى «بالبنط العريض» تغلبت على المهرجانات وغيرها.

بينما كتب الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق موجهاً رسالة لنجيب ساويرس: يا ريت يا برنس بدل ما تتبنى كزبرة وفشخرة تتبنى البحث العلمى والباحثين وتتبنى مدينة طبية للمحتاجين.

كنت أتمنى بالفعل تدخل الدولة من خلال أجهزتها الرقابية والتشريعية لمنع تلك الفوضى التى سببتها المهرجانات داخل الشارع وتغير أخلاق الشباب بسبب تلك الأمراض..

من حق الدولة المحافظة على مواطنيها وإلا لماذا يتم تجريم عرض الأفلام والمشاهد الجنسية؟.. أعتقد أن تلك الأغانى والمهرجانات لا تقل خطورتها على الشباب من الأفلام الإباحية.

أمور كثيرة تحتاج إلى تدخل الدولة وهو منع إقامة سرادقات الأفراح والمآتم فى الشوارع والحارات وحالة الجنون والتى للأسف يتم التصريح بها من قبل المجالس المحلية والأحياء لتعم الفوضى والضوضاء رغم توفر قاعات ودور المناسبات فى كل مكان..

الفنان هانى شاكر يحتاج بالفعل إلى كتيبة من المؤيدين للقرار الصائب الذى ربما تتدخل أموال إلغائه ويعود الفن الهابط يجذب شبابنا إلى أسفل مدمراً لكل القيم والأخلاق المصرية التى لا تعترف إلا بالفطرة السليمة. أعتقد أن تنقية الأجواء المصرية من تلك القاذورات والتلوث السمعى الذى تسببه فريق الـ١٩. أصحاب أغانى الهلس تحتاج إلى مقاومة لكونها تشبه المخدرات تحتاج إلى السحب.. نسيانك صعب أكيد.