رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

ما زال الحديث مستمراً حول ضرورة التخلى عن الظواهر السلبية التى تهدر كل إنجاز يتم على الأرض، ومن بين هذه الظواهر الازدحام الشديد بالشوارع والذى يسبب تعطيلات بشعة للمرور، وهذا الأمر يتطلب بالدرجة الأولى تفعيل كل القوانين المنظمة لحركة المرور، وهذا يعنى بالدرجة الأولى الالتزام بكل القوانين المنظمة لحركة المرور ابتداء من تسيير السيارة وانتهاء بقائدها، ومروراً بكافة الإجراءات المطلوبة بشأن رخصة السيارة ورخصة المواطن.

المظهر العام فى الشوارع ضرورة مهمة جداً يجب اتباعها من خلال تفعيل كل القواعد والقوانين الخاصة بالسيارات وعملية فحص السيارة فى المرور يجب أن تتم بشكل دورى من خلال المهندسين المسئولين داخل وحدات المرور، وصحيح أن هذا موجود بالفعل لكن لا بد من التشديد عليهم، حتى لا تمر من تحت أيديهم سيارة بدون المواصفات المطلوبة لتسييرها، فلا يجوز مثلاً التهاون فى شأن الأمن والمتانة الخاصة بالسيارة حتى لا تحدث مشاكل بها أثناء عملية السير، وبالتالى فإنه من الضرورى والمهم أن يتم الفحص الشامل للسيارة قبل منحها رخصة التسيير، وهذه مسئولية المهندسين المعنيين فى وحدات المرور، بألا تفلت من تحت أيديهم سيارة متهالكة، تكون عواقبها وخيمة فى الشوارع.

أما الأمر الثانى وهو المهم أيضاً ما يتعلق باستخراج الرخصة للمواطن، فلا بد أن يزور ويختفى ما كان من استخدام رخص لمواطنين وهم فى منزلهم فهذه كارثة حقيقية، ولا بد أن تكون هناك مدارس تابعة لوحدات المرور يتم من خلالها منح الرخصة لطالبها بعد إجراءات الاختبار المطلوبة فى هذا الشأن لأنه من غير الطبيعى أو المقبول منح رخصة لمواطن وهو يجهل مثلاً إشارات المرور ولا يجيد مثلاً القراءة والكتابة، وليس لديه علم بالقواعد المنظمة لحركة المرور فى الشارع، وبالتأكيد مثل هؤلاء يتسببون فى كوارث خطيرة جداً وعواقب الأمور وخيمة وكارثية، وعلى أبسط تقدير فى حالة عدم وقوع حوادث، هؤلاء يعطلون حركة السير فى الطرق.. ومن الغرائب فى هذا الشأن أن تجد مواطناً بلغ أو قرب من التسعين عاماً، يقود السيارة فهذا لا يجوز على الإطلاق.

هذه الظواهر السلبية لا بد أن تختفى فى ظل بناء الدولة الجديدة.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد