عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

مبروك للقلعة البيضاء.. استحق فريق الزمالك الفوز ببطولة الدورى رقم 62 عن جدارة بعد غياب للدرع عن ميت عقبة 6 سنوات منذ عام 2015.. حسم الصراع على اللقب قبل الجولة الأخيرة بعد أن رفع لاعبو الزمالك شعار «الإصرار نصف الانتصار»..

وظهر ذلك فى معظم المباريات التى لعبها الفريق منذ انطلاق المسابقة.. وتأكد هذا الشعار فى مواجهة الإنتاج الحربى الثلاثاء الماضى التى ظهر فيها الإصرار واضحاً على الفوز وحسم اللقب قبل اللقاء الأخير غدا الجمعة أمام البنك الأهلى الذى ضمن البقاء وبالتالى ستقام المباراة فى أجواء احتفالية وسعيدة يستحقها بالفعل كل من ينتمى إلى القلعة البيضاء.. جماهير وضعت ثقتها فى الفريق.. وجهاز فنى بقيادة الديك الفرنسى باتريس كارتيرون وأسامة نبيه.. ولاعبون تنافسوا بشرف على المشاركة وتمثيل الزمالك وتفوقوا بالأداء الجماعى وبالمهارات الفردية بقيادة النجم المخضرم شيكابالا الذى أحسن الجهاز الفنى استغلال إمكاناته وخبراته لمصلحة الفريق.. مع تطور ملحوظ فى الجانب البدنى الذى مكّنه من التواجد لفترات طويلة داخل الملعب رغم تجاوزه الخامسة والثلاثين.. وشكّل وجوده خطورة مع كل كرة يلمسها خاصة فى ظل تفاهمه الكبير مع أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقى.. فوز الزمالك بالدرع للمرة 13 للزمالك درس حقيقى من فريق بذل كل الجهد وكان أكثر إصرارًا وثقة على الفوز وتخطى كل المواقف الصعبة والأزمات التى واجهته سواء بعدم استقرار الإدارة ورحيل أبرز نجومه فرجانى ساسى، ورغم ذلك نجح فى الاعتماد على الأوراق المتاحة وكلهم كانوا عند حسن الظن مثل محمد أبوجبل والونش ومحمد عبدالغنى وحمزة المثلوثى وإمام عاشور وسيف الجزيرى ومروان حمدى.. علاوة على نجومه طارق حامد ومحمد عبد الشافى وزيزو وبن شرقى وأوباما.. كلهم أدوا وأعينهم على هدف واحد هو اللقب وسلكوا طريق الانتصار الصحيح وهو أن يكون الحسم بأقدامهم دون انتظار نتائج المنافس ..

فى الموسم الحالى فتح أبناء ميت عقبة «كلية الفنون الكروية الجميلة».. التى كان يطلق عليها من قبل «مدرسة الفن والهندسة».. وحققوا كل أهدافهم وتفوقوا فى كل شىء.. واستحقت الجماهير التى زحفت بعد الفوز على الإنتاج الحربى وحسم اللقب وتوجهت إلى ميت عقبة الفرحة الكبرى والسعادة الغامرة بالدرع الغالى الذى ذهب لمن يستحق وكان أكثر ثقة فى حسمه.. وأعتقد أنه سيكون بداية جديدة لمنافسة من نوع خاص لأن هذا الجيل أعلن رفضه فكرة أن يكون الوصيف معظم الوقت، ووجّه رسالة قوية لكل المنافسين مفادها أن الزمالك فريق قوى وروح الفانلة البيضاء ليست بالشعارات إنما بالعطاء القوى داخل المستطيل الأخضر!

[email protected]