رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

مشاهد بالجملة استوقفتنى فى قراءة وتحليل مشهد انتخابات مصر للمقاصة المزمع إجراؤها خلال سبتمبر المقبل 2021، خاصة بعد الإعلان عن المرشحين، والمستبعدين من قائمة خوض الانتخابات للتعارض مع القواعد والشروط.

المشهد الأول يخص محمد عبدالسلام رئيس مصر للمقاصة السابق، الذى أعلن عن ترشحه لكن تم استبعاده، للتعارض مع بنود الترشح، فيما يتعلق بعدد مرات رئاسة مجلس الإدارة والمحددة بالا تزيد على 3 دورات سواء متصلة أو منفصلة.

استوقفنى فى كل هذا الجدل الذى أحاط الانتخابات، مع إعلان رئيس مصر للمقاصة ترشحه، الاهتمام بهذا الحدث بين الجميع، واستحسان الأغلبية من مجتمع سوق المال لهذه الخطوة، بسبب البصمة التى تركها الرجل طوال رحلة عمله فى الكيان.

الكل يعى ما تحقق على يد الرجل والتوسع الذى شهده كيان مصر للمقاصة، بتأسيس كيان رياضى للشركة يحمل أسمها، فالكيان الرياضى جعل للشركة شهرة و«صيت» بين السواد الأعظم من المواطنين كون أن النادى مشاركًا فى الدورى العام لكرة القدم، والكرة هنا «أفيون» للعامة.

نعم لم يكن غريبًا أن يهتم رجل الشارع بترشح «عبدالسلام» للرئاسة مرة أخرى، بسبب ارتباط اسمه بنادى كرة القدم، لأن الكثير من المواطنين، ليس على دراية أو علم بوجود شركة للمقاصة ودورها بسوق المال.

بعيدا عن المفاجآت التى تحملها الانتخابات، ورحلة التظلم والطعون المرتقبة من الرجل ضد استبعاده من الترشح، لكن تظل حقيقة أن الرجل سطر حروفًا من ذهب لكيان مصر للمقاصة على مستوى الشركة والنادى، وجعل الكل يعرف ماهية مصر للمقاصة الشركة وليس النادى.

المشهد الآخر الذى استوقفنى يرتبط بالأعداد الكبيرة للمرشحين المتقدمين الذين وصل عددهم 39 مرشحًا على كافة المقاعد من غير المستبعدين، ونواياهم فى الترشح، هل للرغبة الشديد فى خدمة السوق، والصناعة أم بحثا عن رحلة المكافأة السنوية لأعضاء مجلس الإدارة وقيمتها نحو 2.5 مليون جنيه، وأن كنت أرى أن المحرك الرئيسى للبعض المبلغ فقط لا غير.

مشهد آخر لا يقل أهمية عن المشاهد السابقة... معظم المتقدمين سوف يخضون تجربة جديدة، سواء على العضوية أو الرئاسة أو حتى مقعد العضو المنتدب، وبالتالى لن يكون الأمر بالسهل والهين، فطبيعة الإدارة لشركة مصر للمقاصة تتطلب خبرة من نوع خاص، سواء فنية أو إدارية، وعدم توافر هذه الخبرة لمن لم يسبق له أن «شمر» عن ساعديه وعمل بيده، لأن وقتها لن يدير الرئيس أو الأعضاء المنتدبين، وإنما الموظفون بالشركة، لأن أيديهم فى الصنعة ويعلمون كيف تدار الأمور وكل صغيرة وكبيرة فنيًا بالشركة، وعندها يسقط رئيس مجلس الإدارة فى «مصيدة» التوجيه من العاملين، ويكون صورة فقط.

< يا="" سادة:="" كنت="" أتمنى="" أن="" تلغى="" القرارات="" التى="" وقفت="" حائط="" صد="" ضد="" من="" يملكون="" القدرة="" على="" إدارة="" الكيان،="" ولكن="" أفرزت="" عن="" بعض="" مرشحين="" ليس="" لديهم="" دراية="" بهذا="" الصرح="">