رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

ــ بدأت الدورة الأوليمبية فى اليابان وانــتــهت وحققت الــدول النتائج المختـلـفـة وتـصـدرت الــدول المتقدمة جدول النتائج وحصدت معظم الميداليات بأنواعها المختلفة وتركت القليل لباقى الدول وهذا الأمر يتكرر فى كل دورة أوليمبية وليس صدفة، ولكنه تخطيط وإعداد جـيـد وأرقام تـتـحقق ومعروفة سلفًا، ويبقى التنافس الشديد فى حدود تبوؤ المراكز المتقدمة أو إعادة الترتيب حسب ظروف كل لعبة وظروف التنافس.

ــ هذا الأمر يتكرر كل دورة ثم تأتى بعض الأقلام تتحرك بين الاشادة او النقد غير البناء مع أن الأمر لا يتحقق بالأمانى والنوايا الحسنة ولكن الأمر يتحقق بالأهداف الواضحة والخطط والإعداد الجيد والمتابعة من خلال القياسات العلمية وهنا يمكن أن تتحقق النتائج التى نصبو إليها.

ــ إننا نملك قاعدة شبابية قوية للغاية وطموحاتها كبيرة ولقد شــاهــدنا ذلــك فى منافسات بعض الألعاب الجماعية فى كرة القدم وكرة اليد وبعض الألعاب الفردية التى حققت الذهب والفضة والبرونز، وإن كانت أعدادًا محدودةً فإنها تعطى مؤشرًا واضحًا أن هؤلاء الذين بذلوا جهدًا منظمًا وقويًا حققوا نتائج مبهرة، ويبقى أن نضع الشباب داخل منظومة محددة وفقًا لأهداف محددة وخطط واضحة وبرامج معدة ومتابعة قوية وبإذن الله سوف نجد النتائج قد تحققت بفضل الله ثم جهد هؤلاء الشباب العظيم.

ــ إن التقدم والنجاح لا يمكن أن يأتى صدفة وهـــذه سنة الله سبحانه وتعالى فى كونه الذى أمرنا سبحانه أن نمشى فى مناكب الأرض، وأن نأكل من رزقه، فالمشى فى المناكب سعى مستمر و جهد وعرق، فهو سبحانه الذى أنشأنا من الأرض واستعمرنا فيها، فالإعمار لا يأتى بالأمانى ولكن بالجهد و العرق.

ــ إن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة وإنما نحن الذين نبحث عن الذهب والفضة، ولن يأتى هذا الأمر ونحن نجلس أسرى لأحلامنا ونجتر آلامنا وإخفاقاتنا، بل يجب أن تنطلق أحلامنا من مخادعها وأن نضعها أهدافًا ثم خططًا نتابعها بكل دقة وهذا هو ناموس الله فى الأرض من جد وجد و من زرع حصد، هذا الأمر ليس فى الرياضة وحدها ولكنه فى جميع المجالات.

ــ إن أجدادنا صنعوا حضارة عظيمة نباهى بها الأمم ونحن أحفادهم نحمل هذه الجينات ويبقى أن نأخذ بداية الطريق فى إطار خططى ومنهجى منظم، هنا سوف نحقق آمالنا وأحلامنا مع الحركة والسعى ولن نبقى أسرى لاحلام تضيع هباءً منثورًا حينما تشرق الشمس وتجدنا فى أماكننا بلا حراك وكأن الأرض فرت من ثوانيها وتوقف الزمن.