على الرغم من أننى لست من متابعى ما يقوله المنجمون؛ ومع ذلك احتفظت فى مفكرتى بدراسة قامت بها المنجمة ليزا ستاردست عن كامالا هاريس ؛ وفقًا لرسوماتها البيانية ، والتى أكدت فيها أن غالبية الأمريكيين سيكونون مفتونين بكامالا هاريس ، وسوف يحبون الطاقة الأساسية التى جلبها جو بايدن إلى المكتب البيضاوى باختيارها نائبة له . وتفسر المنجمة ليزا ستاردست ماتقوله بأن كامالا هاريس ولدت فى 20 أكتوبر 1964 الساعة 9:28 مساءً فى أوكلاند ، كاليفورنيا. وفى وقت ولادتها ، كان هناك برج الحمل وقت اكتمال القمر ، مما يعنى أن لها من صفات برجى الميزان و برج الحمل الموجودين فى معارضة مباشرة لبعضهما البعض. فى علم التنجيم ، تمثل الشمس غرور المرء ، بينما يُظهر القمر الطبيعة العاطفية - خاصة المشاعر الخاصة. ويصف الاستقطاب بين الشمس والقمر نائبة الرئيس بأنها شخص يركز على العلاقات ، و يحترم القانون والعدالة ؛ ويحتاج إلى التوازن فى جميع مجالات الحياة لتكون سعيدة.
ومع وقوع برج الحمل فى المنزل الحادى عشر ، وهو قطاع مخطط الولادة الذى يتعلق بالمشاريع الإنسانية والتواصل والإلهام والأمل. بالنظر إلى ذلك ، من المحتمل أن تجد نائبة الرئيس الرضا العاطفى فى مساعدة الآخرين ، وتقريب العالم معًا، وتقريب العلاقات؛ بالإضافة إلى منحها الوقت للأعمال الخيرية. فالعطاء للآخرين يحفزها على القتال والدفاع عن معتقدات المحتاجين. كما يظهر تصميمها وحقيقة أنها لن تدع كلمة «لا» تقف فى طريق أحلامها.
ولأن جزءا مهما آخر من مخطط الولادة هو الصعود - المعروف أيضًا باسم المنزل الأول لخريطة الميلاد ، أو العلامة الصاعدة. الصعود هو ما يلاحظه الآخرون عنك أولاً ، كما أنه يحدد نكهة شخصيتك ومخطط ميلادك. يعتمد الصعود على وقت ومكان وتاريخ وسنة وموقع الميلاد. فى حالة كامالا هاريس ، الصاعد موجود فى برج الجوزاء ، وهى علامة معروفة بكونها فضولية ، ، ومعبّرًة ، وساحرة.
إن النظر إلى المنزل العاشر من مخططها مهم أيضًا ، ويوضح ما قد نرغب فى معرفته عن علاقتها مع الجمهور ، وعملها. نظرًا لأن منتصف السماء عند كاميلا يحكمه الحوت الرقيق ، يمكننا أن نتنبأ بأن تركيزها خلال ذلك ان منصب نائب الرئيس سيكون لتوحيد البلاد. وتستخدم حدسها فى حل المشكلات لإصلاح الأسوار ، بدلاً من تمزيق الناس.
فى وقت الانتخابات ، كان الكوكب الحالم نبتون يمر عبر منتصف السماء السناتور هاريس آنذاك فى برج الحوت ، مما أدى إلى سحر الجمهور معها. وسيظل نبتون فى منتصف السماء بالنسبة لها طوال الوقت الذى تكون فيه نائبة الرئيس - وبعد سنوات قليلة من ذلك ، مما يشير إلى أنها قد تكون هناك فترة ولاية ثانية كنائبة للرئيس (أو حتى ترشح آخر للرئاسة!) فى مستقبلها.
ومع تغير العقد القمرية للقمر كل عام ونصف ، والتى تشير إلى الكرمة أو المصير أثناء العبور مع صعود هاريس فى الجوزاء. ونتيجة لذلك ، بدأ أهل البلد يركزون طاقتهم عليها ، وأصبح وجودها أكبر من الحياة ، مما جعلها قوة لا يستهان بها.
ولقد حدث عبور مهم آخر عندما تم انتخابها ؛ حيث كان كوكب زحل الرسمى على وشك أن يتماشى مع برجها الميزان و برج الحمل . هذا أمر منطقى ، نظرًا لأنها كسرت الحواجز ونفذت التغيير من خلال كونها أول امرأة (سوداء وآسيوية) نائبة لرئيس الولايات المتحدة. كسرت السقف الزجاجى بتصميمها ؛ عندما يتصل كوكب العمل ، المريخ ، بقمر الحمل فى نهاية شهر ديسمبر ، من المحتمل أن نسمع عن مبادراتها أثناء وجودها فى المنصب.
وكقائدة تتحمل المسؤولية، وتبنى جميع قراراتها على الصالح العام للمواطنين مدافعةعن الآخرين بهدف توحيد هذا البلد. ووفقًا للرسم البيانى الخاص بها ، فأن كامالا هاريس ستترشح للرئاسة مرة أخرى فى المستقبل ؛ بل وربما تفوز بفضل ذكائها. والطريف أن المنجمة راهنت على أن معتقدات وأفعال كامالا السياسية لن تغير أمريكا فحسب ، بل العالم أيضًا. والان بعد مرور أكثر من نصف عام على توليها منصب نائب الرئيس إلست معى فى أنه كذب المنجمون ولو صدقوا.