ع الطاير
فى كل مكان وفى كل الأحوال تجد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شريكاً لا تستقيم الأمور بدونه.. فقد أصبحت اللغة العالمية المشتركة هى لغة التكنولوجيا وأصبحت الأمية الحقيقية حاليا ليست عدم القدرة على القراءة والكتابة ولكن عدم القدرة على التعامل مع الإنترنت والموبايل والتابلت والآى باد والسيستم والحاجات دى.. وأصبحت وظائف المستقبل ويمكن الحاضر كمان تتمحور حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحلول الرقمية ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية البيانات وتغير مفهوم التعليم والتدريب ونوعية التخصص فى العالم كله وكمان فى مصر طبعا.
مؤخرا وجدنا وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقع اتفاقيات تقريبا كده مع كل الوزارات والمحافظات والهيئات والمؤسسات طبعا لأن كل شىء تحول إلى ديجيتال فى عالم رقمى بسرعة كبيرة جدًا ولا مجال لتطوير أى منظومة بعيدا عن التكنولوجيا ولم يعد الأمر رفاهية وإنما ضرورة حتمية وبالأمس فقط تم توقيع اتفاقية بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبين وزارة التعاون الدولى لإطلاق منصة رقمية تحمل عنوان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأجل التنمية لعرض الجهود التنموية والإصلاحات المنفذة فى قطاعات الدولة المختلفة بمشاركة شركاء التنمية من أجل خلق تواصل فعال لتسريع وتيرة برامج التمويل التنموى لتنفيذ رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى جاءت كلماتها معبرة بقوة عن أهمية قطاع الاتصالات، حيث قالت إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان القطاع المحورى للعمل خلال جائحة كورونا، حيث اعتمدت عليه كل دول العالم لاستمرارية الأعمال والأنشطة المختلفة كما حقق نموا وتطورا ضخما خلال السنوات الماضية.
وطبعا جاءت كلمات الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تفخر بمساهمة التكنولوجيا حيث أكد أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت مكونا أساسيا فى استراتيجيات التطوير فى مختلف القطاعات.