رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

 

 

 

هل تعلم أن عدد المتابعين لصفحة أفيخاى أدرعى المتحدث الرسمى باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والذى يتحدث العربية بطلاقة وصل إلى أكثر من اثنين مليون ومائة ألف متابع معظمهم من العرب.. رغم أن أفيخاى ينال من تعليقات الشتائم من العرب ما لا يناله أحد، إلا أن  أعداد المتابعين له من هؤلاء الشتامين تتزايد يومًا بعد يوم وهو ما يزيد من حماس افيخاى لنشر المزيد من  الفيديوهات والبوستات المستفزة للعرب فهو يفضل زيادة متابعيه حتى لو كان ذلك على حساب كرامته..وليس لنا أن نتساءل :  لماذا كل هذا العدد الهائل من المتابعين العرب لمجرد شتم الرجل وهو يعلم أنكم تكرهونه وأنتم أيضا تعلمون أنه عدوكم..؟! 

بعض نشطاء الفيس بوك دعوا إلى مقاطعة أفيخاى بالانسحاب من صفحته وتقديم بلاغات ضد صفحته، إلا أنه رغم منطقية تلك الدعوة  لم تلق استجابة ومازالت أعداد المتابعين له تزيد من العرب مع زيادة تعليقات سبه.. 

هل تعلم أن أعداد المتابعين لصفحة ناس ديلى العربية لصاحبها نصير ياسين الذى يصف نفسه فلسطينى اسرائيلى ويبلغ من العمر ٢٩ عاما وهو خريج جامعة هارفارد ٢٠١٤ تجاوز أربعة ملايين و٦٠٠ ألف متابع معظمهم من العرب.. نصير هذا صور فيديوهات كثيرة  مع صديقته اليهودية  الاسرائيلية فى عدد كبير من دول العالم  بينها مصر ولكن كانت رسالته تجميع العرب والإسرائيليين الصهاينة  وكأنهم متفقون تماما وليس هناك أرض أو مسجد أقصى متنازع عليه حيث يمارس حالة من حالات التخدير وغسيل المخ أو السحب غير المباشر لشباب العرب لنسيان القضية واللجوء إلى الأمر الواقع بالتطبيع والصداقة الإسرائيلية.

ورغم وضوح تطبيع هذا الشاب الا ان دعوة مقاطعة صفحته فشلت ومازال يجمع المزيد من المتابعين العرب.. بل ويتلقى تعليقات من شباب عربى معجب به، ويسمى نصير من يدعون إلى مقاطعة صفحته بأنهم فشلة. وللأسف هؤلاء الفشلة أصحاب الضمائر قليل.

ولذلك كله نسأل متى ينتصر العرب رواد السوشيال ميديا  للعروبة وللأقصى، ومتى سوف ينتفض هذا العالم الافتراضى العربى مثلما ينتفض أصحاب الأرض من الفلسطينيين على أرض الواقع  بالمقاومة وليس بالسوشيال ميديا العربية التى مازالت تنهزم وتقع فى فخ  تلو الآخر تحت مسمى التطبيع والصداقة الإسرائيلية. متى ينتصر العربى لقضيته على السوشيال ميديا بمجرد «ديسلايك» إلغاء الاعجاب  لمن يروجون  لـ «تفطيس القضية»؟. أعتقد أن الوقت قد حان لمزيد من اليقظة والانتفاضة للنصر.

مجرد تحريك الانامل «ديسلايك» مؤثرة على  الرغم من أنها ليست تضحيات بالمال والدم مثلما يلاقى أهلنا المرابطون فى فلسطين.