رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قد يستغرب البعض اننى سأكتب اليوم عن النادى الأهلى..ولكن مرور 114 سنة على تأسيسه جعلنى اكتب عن هذه المؤسسة المنيرة.. فقد تحول هذا النادى بمرور الزمن إلى ايقونة مصرية.. فهو ليس ناديا رياضيا ولكنه مؤسسة اجتماعية وثقافية وانسانية شاملة

 والنادى الاهلى هو احد الاندية العريقة فى مصر والمنطقة العربية ويمكن فى القارة الإفريقية.. وهو منظمة تعتمد على تكاتف اعضائها واحترامهم لانفسهم ومنظماتهم.. وديمقراطية النادى هى التى تقوده إلى المقدمة..

 الانتخابات تجرى فيه وفور انتهائها الفائز يسلم على الخاسر والخاسر يهنئ الفائز.. ونادرا ما سمعنا ان احد المرشحين لجاء إلى القضاء يطعن فى نتائج انتخاباته والاستقرار هو أول علامات نجاح اى مؤسسة ان يحترم الجميع إرادة الناخبين الذين خرجوا من منازلهم وذهبوا إلى النادى ووقفوا فى طوابير وأدلوا باصواتهم وانتخبوا الفائز

 ومن اجل هذا هو علامة مضيئة فى مصر الآن.. وشىء مبشر بان المصريين يمكن ان يحققوا معجزات لوكان هناك نظام يحترم، محدد المعالم وكل شخص داخل هذا النظام يعرف دوره ويؤدى وظيفته وفق الصلاحيات الممنوحة له والعقاب يطبق على الكبير قبل الصغير بدون محاباة أوخوف من نجومية ذالك أونفوذ هذا

والاهم ان النادى الاهلى مؤسسسة تشاركية وليست مؤسسة عائلية ومجلس إدارته مجموعة من الاشخاص اتفقت ارادتهم ان يقدموا عملا عظيما للنادى وخاضوا الانتخابات سويا ونجحوا وسط منافسة مع مجموعة مخلصة ايضا ولكن لايوجد بينهم من يريد توريث ابنه أوشقيقه فالتوريث فى العمل العام خطر على المؤسسة العامة ولكن مفيد فى العمل الاستثمارى وفى القطاع الخاص

 لذا نجح الاهلى فى تحقيق كل أهدافه الرياضية والاجتماعية والانسانية والثقافية وتحول إلى رمز من رموز مصر والمنطقة العربية والقارة الإفريقية وكان من حق اداراته واعضائه ان يحتفلوا بذكر مرور 114 سنة على تاسيسه على مجموعة من كبار رجال مصر الوطنيين الذين قادوا الحركة الوطنية على مدارسنوات طويلة

فمن حق أعضاء النادى ان يتباهو بناديهم ومن حق الجمهور الذى يشجع الالعاب المختلفة ان يغنوا له وان يبادروا بدعم ناديهم من خلال التشجيع المثالى، فالنادى الاهلى عبر كل الصعاب التى واجهها وخرج من كل أزمة أقوى وأكبر مما كان عليه قبل الأزمة

فالاهلى النادى العريق بقى فى المقدمة بسبب اخلاص ابنائه واعضائه وجمهوره وبفضل العمل الجماعى فلم نر رئيس نادى نسب الإنجازات لنفسه ولكن نسبها للجميع وللإدارة.. وللجمهور الكبير الداعم له

 تحية إلى النادى الاهلى الذى جعل فى مصر نقطة مضيئة وسط ما نعانيه من كورونا ومصائبها وما خلفته لنا من فقدان احباء واصدقاء وزملاء اعزاء علينا

 تحية إلى جميع مجالس الإدارة لهذه المؤسسة العظيمة فكل مجلس جاء يكمل ما بناه المجلس السابق له وتحية إلى المجلس الحالى بقيادة رمز من رموز جيلنا الكابتن محمود الخطيب الذى كنا نطرب عندما تاتى الكرة إلى اقدامه ونفرح عندما كان يحرز هدفا من أهدافه الجميلة.. تحية لك ولزملائك أعضاء مجلس الإدارة.. وعقبال مليون سنة