رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد عبدالغفار حقق طفرات غير مسبوقة فى التعليم العالى

لا أحد عاقلاً ينكر أن التعليم العالى والجامعى حقق العديد من الإنجازات والمشروعات التعليمية التى فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ تولى قيادة البلاد واسناد مسئولية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى. واعتقد أن الوزير اوفى بالعهد ونجح فى تحقيق طفرات غير مسبوقة فى اى عهد سبق فى كافة قطاعات التعليم العالى والجامعى. ونستطيع القول بان الوزارة قطعت شوطا كبيرا فى مجال إتاحة خدمات التعليم العالى والتى تهدف إلى الارتقاء بالتعليم العالى وتطوير انظمته وبرامجه وآليات العمل فيه؛ ليواكب متطلبات خطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.. وبلغة الأرقام التى لا تكذب ومن خلال الواقع الذى نعيشه ويراه الجميع استطاعت الوزارة، وخلال زمن قياسى تنفيذ 34 مشروعاً قوميا بواقع 8 جامعات أهلية دولية وهى جامعة الجلالة، الأكاديمية العليا للعلوم، جامعة العلمين الجديدة، جامعة المنصورة الجديدة، جامعة الملك سلمان، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وإعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية بمصر ولمواجهة مشكلة الزيادة السكانية والعمل على زيادة الأماكن المتاحه امام ارتفاع أعداد الناجحين فى الثانوية العامة والشهادات المعادلة قامت الوزارة بالتوسع فى الجامعات الحكومية وانشاء ٤ جامعات حكومية جديدة وهى مطروح، الوادى الجديد، الأقصر، الغردقة، و٣جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة، وقويسنا، وبنى سويف. وعملا على الارتقاء بمستوى التعليم العالى والجامعى فى مصر وتقديم مستوى تعليمى يساير الجامعات العالمية ويواكب التغيرات العالمية نفذت الوزارة ٨ أفرع للجامعات الدولية بالإضافة إلى عدد 7 مجمعات تكنولوجية، وبيت مصر بباريس للتمثيل الثقافى، فضلا عن مشروعات جارية بالجامعات وأخرى بالمراكز البحثية المتعددة.

وشهدت الجامعات والمراكز البحثية المصرية نموًا ملحوظًا فى النشر العلمى حيث أوضح مؤشر البحث العلمى الذى يصدره المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار – أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وفقًا لقاعدة البيانات الدولية SCOPUS أنه خلال هذا العام قد تم نشر ما يقرب من 32 ألف بحث ولاتزال الأعداد فى زيادة حيث إنه من المتوقع استمرار زيادة الأبحاث المنشورة حتى شهر يونيو 2021.

ويرجع الفضل لنجاح الوزير فى تنفيذ المشروعات وتحقيق العديد من الإنجازات إلى دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى واهتمامه بتحقيق طفرة فى مجال البحث العلمى انطلاقًا من تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وبالفعل حققت مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تطوراً ملحوظاً فى مجال النشر العلمى، كما حققت مصر قفزة فى الترتيب الدولى للنشر العلمى لتصبح ولأول مرة فى المركز 27 دولياً وبمعدل نمو قدره 25% وبتحسن خمسة مراكز دفعة واحدة عن الترتيب خلال عام 2019، وبهذا التحسن تحتل مصر المركز الأول أفريقيًا يليها جنوب أفريقيا، كما تحتل المركز الثانى عربيًا بعد المملكة العربية السعودية المركز 24.

وانعكس هذا التحسن النوعى على تغيير قواعد الترقيات بالجامعات المراكز البحثية بتحديد ضوابط من شأنها الارتقاء بالنشر العلمى وجودة الأبحاث فضلاً عن التركيز على النشر فى المحاور التى تحددها الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والمرتبطة بخطة الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتهتم الوزارة بتحفيز النشر العلمى المميز من خلال مكافآت للنشر العلمى وتكريم الجامعات والمراكز البحثية أبناءها ممن قاموا بالنشر فى الدوريات العلمية المتميزة وتاكيدا لمسيرة النجاح وبشهادة إحدى الجامعات العالمية 2020 أصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية مؤخرًا قائمة بأسماء «أعلى 2٪ من علماء العالم» الأكثر استشهادًا فى مختلف التخصصات وعددهم حوالى 160 ألف عالم من 149 دولة، ضمت القائمة أسماء 397 عالمًا مصريًا فى مختلف التخصصات، وذلك بواقع: 48 من جامعة القاهرة، و38 من المركز القومى للبحوث، و31 من جامعة الإسكندرية، و30 من جامعة الزقازيق، و24 من جامعة عين شمس، و24 من جامعة المنصورة، و19 من جامعة أسيوط، و13 من جامعة طنطا، و12 من جامعة بنها، و12 من جامعة سوهاج، و10 من مركز بحوث الفلزات، و9 من جامعة المنوفية، و8 علماء من كلا من من جامعة حلوان، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة قناة السويس، و7 من جامعة بنى سويف، و6 علماء من كل من جامعة المنيا، ومعهد بحوث البترول، والجامعة المصرية البريطانية، و5 علماء من كل من الجامعة المصرية اليابانية، ومدينة زويل، و4 علماء من كل من جامعة جنوب الوادى، وجامعة الفيوم، و3 من جامعة النيل، وعالمين من كل من جامعة أسوان، ومدينة الأبحاث العلمية، وجامعة دمنهور، وجامعة بورسعيد، والمعهد القومى لعلوم البحار، وجامعة دمياط، وعالم واحد من كل من جامعة المستقبل وجامعة الوادى الجديد، وجامعة فاروس، وجامعة السويس، ومعهد تيودور بلهارس، وجامعة مدينة السادات.

من أعلى الأساتذة المصريين تصنيفًا فى القائمة الدكتور قابيل عبدالنبى من جامعة طنطا الذى شغل المرتبة 4427، والدكتور على بحراوى رحمة الله عليه من جامعة بنى سويف والذى شغل المرتبة 7752، والدكتور أبو العلا حسنين من جامعة القاهرة فى المرتبة 11534، والدكتور عطية فرجانى من جامعة الزقازيق فى المرتبة 11889، والدكتور إبراهيم عباس من جامعة سوهاج فى المرتبة 12384 على مستوى العالم موافقة مجلس الوزراء على صرف مكافأة ساعات البحث الزائدة عن النصاب للسادة أعضاء هيئة التدريس من النصاب لمدة 12 شهرًا بدلاً من 10 شهور، على أن يتم تمويل الفرق من خلال الموارد الذاتية بالجامعات. موافقة السيد رئيس الجمهورية على توفير عدد (11984) وظيفة بالكادر الأكاديمى، لمداركة احتياجات الجامعات من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مع الأخذ فى الاعتبار إعطاء الأولوية لكليات العلوم الطبية والكليات الأخرى ذات الأولوية.

 ولم تنس مصر أبناءها المخلصين من أعضاءالتدريس بالجامعات وأصحاب الجهد فى تحقيق النجاح موافقة مجلس الوزراء على صرف مكافأة ساعات البحث الزائدة عن النصاب للسادة أعضاء هيئة التدريس من النصاب لمدة 12 شهرًا بدلاً من 10 شهور، على أن يتم تمويل الفرق من خلال الموارد الذاتية بالجامعات. ووافق االسيد الرئيس على توفير عدد 11984 وظيفة بالكادر الأكاديمى، لمداركة احتياجات الجامعات من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مع الأخذ فى الاعتبار إعطاء الأولوية لكليات العلوم الطبية والكليات الأخرى ذات الأولوية.

و صدر القرار الوزارى رقم 598 لسنة 2020 بشأن اللائحة الداخلية المنظمة لعمل صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، والتى تنظم كافة شئون الصندوق، بما يكفل تقديم أفضل سبل الرعاية للسادة أعضاء هيئة التدريس وأسرهم. وارتفعت موازنة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى إلى 65 مليار جنيه عام 2020/2021 بواقع 40 مليار جنيه زيادة مقارنة بعام 2014/2015 وبنسبة زيادة 160%.

كما ارتفعت رتفعت نسبة مخصصات البحث العلمى من الدخل القومى 11.89 مليار جنيه عام 2014 إلى 32.12 مليار جنيه وهذه الزيادات غير مسبوقه. ومع كل هذه النجاحات التى تصب فى صالح الوطن وأبنائه مازالت مسيرة الإنجازات تواصل تحقيق المزد لوضع مصر فى مكانتها الدولية والعالمية.