رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

الكرة المصرية على موعد مع التاريخ فى التاسعة من مساء غد باستاد القاهرة الذى يستضيف مواجهة كروية مصرية تحت المظلة الإفريقية فى نهائى دورى الأبطال بين الأهلى والزمالك.. تحد كبير.. ومواجهة من العيار الثقيل.. وقمة استثنائية.. وهى المرة الأولى داخل القارة السمراء التى يُقام نهائى البطولة الأهم فى إفريقيا بين فريقين من دولة واحدة.

الأهلى حامل لقب دورى أبطال إفريقيا 8 مرات آخرها عام 2013.. يطمح لتحقيق اللقب التاسع بعدما استعصت البطولة على المارد الأحمر 7 أعوام مُتتالية حيث خسر اللقب مرتين عامى 2017 و2018.. والزمالك يتطلع لحصد اللقب للمرة السادسة فى تاريخه بعدما سبق وحصدها خمس مرات آخرها عام 2002.. وخسر نهائى البطولة عام 2016.

أعلن الجهاز الفنى بقيادة بيتسو موسيمانى الطوارئ.. وفرض إجراءات احترازية مشددة وقرر الدخول فى معسكر مغلق بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة واقامة التدريبات فى سرية تامة.. واستمرت حالة الترقب نظرا لإصابة أكثر من لاعب بفيروس كورونا الذى يبدو أنه سيكون له الكلمة العليا بشأن التشكيل والغيابات بعد إجراء العديد من المسحات والتى أظهرت إصابة عدد من اللاعبين منهم كهربا وصالح جمعة ووليد سليمان ومحمد شريف وأحمد ريان.. ولا ندرى ماذا تخبئ الساعات القادمة بعد أن تردد إصابة الحارس محمد الشناوى بالفيروس.. وفرض سيد عبدالحفيظ مدير الكرة حظرًا إعلاميًا ومنع الإدلاء بأى تصريحات لفرض حالة من التركيز الذى سيلعب إلى جانب التوفيق دورًا فى حسم اللقاء.. وتأكد تحسن حالة الثلاثى محمد هانى والنيجيرى جونيور أجاى وأيمن أشرف.

وفى الزمالك أقام باتشيكو المدير الفنى معسكرًا مغلقًا وفرض سياجًا من السرية على اللاعبين.

وتحدد المسحة الثالثة لمحمود الونش موقفه النهائى من المشاركة فى اللقاء المهم بعد أن ثبت ايجابية المسحتين السابقتين.. واستعاد الفريق جهود ظهيره الأيمن حازم إمام، الذى تعرض للإصابة بكورونا وخضع للعلاج وشارك فى التدريبات وأصبح جاهزا للقاء.. ويبقى تحديد موقف محمد أوناجم الذى أصبح قريبًا جدًا من التواجد فى اللقاء بعد الاصابة التى تعرض لها فى لقاء نادى مصر بالكأس.. إلى جانب الإعداد الخاص لفرجانى ساسى وأشرف بن شرقى بعد دخولهما المعسكر متأخرين عقب عودتهما من رحلة المشاركة مع منتخبى تونس والمغرب.. وتأكد سلامة طارق حامد لاعب وسط الفريق بعد ما أثير حول إصابته بكورونا ووصفها بالشائعة بالسخيفة.

ومهما كانت الغيابات.. اللقاء مهم والتشكيل سيتحدد بعد المسحة التى سيجريها الكاف للفريقين والمؤكد انه سيشهد مفاجآت اضطرارية.. وفى كل الأحوال الجميع عليه مسئولية الظهور بمظهر مشرف بعيدًا عن التعصب لأن اللقاء سيعكس صورة مصر ولن يكون مجرد مباراة فى كرة القدم.. وفى كل الأحوال مصر هى الفائزة أولًا وأخيرًا.

[email protected]